انتقادات داخلية للمؤتمر الوطني: غياب الشورى وهيمنة الفرد على القرار
كشف عدد من قيادات المؤتمر الوطني خلال ندوة “الشورى بين النظرية والتطبيق” عن وجود اختلالات كبيرة في ممارسة الشورى داخل الحزب، مما أدى إلى هيمنة الفرد على القرار وضعف الالتزام بالنظام الأساسي واللوائح.
وقال د. نافع علي نافع نائب رئيس الحزب الأسبق إن التحدي الأساسي أمام المؤتمر الوطني اليوم هو تجاوز السلبيات التي صاحبت ممارسة الشورى خلال الفترات الماضية مشيرا إلى أن الخلل يعود إلى ضعف التزام الأفراد أنفسهم بآليات الشورى واحترام آرائهم.
من جانبه شدد د. الحاج آدم رئيس القطاع السياسي بالحزب على أنه “ليس لدينا شورى حقيقية داخل الحزب بل هيمنة فردية على القرار موضحًا أن الرئيس والولاة يمررون قراراتهم عبر مجموعات ضغط، مما أدى إلى إحباط روح الشورى وتحويلها إلى إجراء شكلي.
وأشار القيادي د. النور محمد إبراهيم إلى أن ضعف الشفافية والمحاسبة تسبب في انقسامات داخل الحزب مطالبًا بمراجعة اللوائح لضمان ممارسة حقيقية للشورى بعيدًا عن الاستبداد بالرأى والانفراد بالقرارات.
وأكد د. جابر عويشة أن الشورى تعد من المبادئ الأساسية التي يجب أن يلتزم بها المؤتمر الوطني باعتباره حزبًا رائدًا، لكنه أقر بأن الممارسة الفعلية لا تزال قاصرة عن تحقيق هذا الهدف.
واتفق المشاركون في الندوة على ضرورة تطوير آليات الشورى، ووضع معايير واضحة لاختيار القيادات والحد من تأثير اللوبيهات والمجموعات الضاغطة التي تعرقل العمل المؤسسي مشددين على أهمية تجديد القيادة والالتزام باللوائح التنظيمية لضمان مستقبل أكثر ديمقراطية داخل الحزب.
بالواضح فتح الرحمن النحاس ستنطفئ نار الحرب وتفرهد الحياة.. المستقبل سيطوي فداحة الحرب.. لاوقت للأحزان ولطم الخدود.. ولامجال لداء السياسة والعمالة..!!
لئن كانت شريعة الغاب في أحط صورها التي انتهجتها مليشيا التمرد وأشعلت بها الحرب وبثت بها (ا…