مرتضى شطة يكتب حينما يُبرَّر القتل باسم الجهل بالقانون!

من المخزي جدا أن يطرح أحدهم نفسه كمفكر ويقيم الدنيا ويقعدها بأحكامه الهلامية ؛ويقول في معرض دفاعه عن إنتهاكات المليشيا بأن ليس للحرب قانون ! ألم يسمع الجمهوري النور حمد عن القانون الدولي الإنساني وما هو موضوعه ؟ ألم يقرأ شيئاً عن اتفاقية جنيف لحماية جرحى الحرب لعام ١٨٦٤م؟ أو إتفاقية جنيف الثانية لعام ١٩٢٩م الخاصة بأسرى الحرب ؟ هل عرف شيئاً عن اتفاقية لاهاي الأولى لسنة ١٨٩٩م أو الثانية لسنة ١٩٠٧م ؟ ألم يعلم شيئاً عن اتفاقيات جنيف الأربع لعام ١٩٤٩م والبروتوكولين الإضافيين لسنة ١٩٧٧م بخصوص حماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية ؟ ألم يعلم أن للحرب قوانين تحكم إعلانها وإنهاءها وموقف الدول والأمم المتحدة منها ؟ ألم يعلم بأن هناك فئات محمية في أوقات ومناطق الحروب بموجب المعاهدات الدولية التي هي أساس القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان من بينها شرائح الأطفال والنساء، والصحافيون وأطقم الخدمات الطبية والدينية والإغاثية والنازحون واللاجئون وعديمو الجنسية ؟ بل ألم يعلم أن منشأ الأمم المتحدة كمنظمة دولية ومن قبلها عصبة الأمم موضوعه الأساس هو قوانين ضبط الحرب أو منع وقوعها ؟
!!
للمنافق اوجه كثيرة.. لا يفوت على القارئ الحصيف بقلم : عبد الناصر محمد حسين
لم يكن المنافقة وليدة هذه الفترة فهي من لدن بذوغ فجر الاسلام تضرر منه الاسلام والمسلمين كث…