المهر الغالي لأجمل العرائس سنجة بقلم سارة الطيب
- بدماء الشهداء.. بجسارة الفرسان… بعرق الابطال وثباتهم الاسطوري.. بدربٍ محفوف بجحيم ونيران المأجورين مضى الرجال ولم تلِن لهم قناة.. وقدموا المهر الغالي لأجمل العرائس سنجة زهرة مدائن السودان.
لقد عمت الأفراح لحظة اعلان دخول رجال الجيش لسنجة كل سوداني تربى على تراب هذا البلد وشرب من مائه واستظل بسمائه لقد كان في لحظة الانتصار وفرحة الشعب أعظم رسالة بقوة الدانة وقت اشتداد النزاع.. إننا أبناء هذا الوطن وكلنا مع جيشنا ضد هؤلاء الأوباش وداعميهم.
خرجت كنداكات السودان الحقيقيات بزغاريد الفرح في دور الإيواء ودول اللجوء والمهاجر وفي كل رقعة من أرض السودان.. هُنَّ الصامدات الصابرات على حرب كانت فيها أجساد نساء السودان وحرائره هي ميدان معركة هؤلاء السفلة المجرمين وكانت أجساد النساء هي قواعد الجيش العسكرية بالنسبة لهم وكانت هي الغنيمة وهي محل المساواة وهي مطلبهم وهدفهم.. لعنة الله تغشاهم وتدمرهم وتجمد الدماء في عروقهم.
كل الشعب السودان باتت له الخبرة العسكرية الكافية لمعرفة القيمة العسكرية لتحرير سنجة التي تعني تأمين ولاية بالكامل وتعني فتح طرق ومسارات لتأمين حياة الناس، وتعني.. وتعني ولكن الأهم بالنسبة لنا انها تعني البداية الفعلية لنهاية جريمة حميدتي حمدان دقلو وشقيقه المخبول وأفراد أسرته المعاتية المجرمين ومن خلفه الأيادي التي تلعب بهم وتحركهم طمعاً في خيرات بلادنا وأيادي أخرى من أبناء جلدتنا ولكن قلوبهم غُلفٌ بشهوة السلطة بأي ثمن كان.
اما الأهم في تحرير سنجة فهو رسالة للبرهان ومن حوله من رجال بقامة هذا البلد رغم أن هناك بعض النكرات المندسين بينهم ولكن هذا ليس وقتهم.. الرسالة للبرهان أن هذا الشعب رغم كل الأوجاع ورغم المسألة الإنسانية التي باتت الأولى في العالم كله.. ولكنه ينتظر ويصبر حتى يتم إبادة المليشيا إبادةً تامةً وإلى الأبد… لقد دفع الشعب الثمن لهذه الغاية بكل ما يملكه من حصاد عمره ومن حصاد اجداده حتى، انه لن يسمح أبداً بأن يكون هؤلاء الاوباش بيننا مستقبلاً…. سيدي البرهان، صمدنا وسنصمد وننتظر ودفعنا وندفع فبالله عليك طلبنا واحد هو إبادة تامة لأصغر جنجويدي حمل السلاح ضد بلادنا.
بشريات للطلاب وأولياء الأمور بالقاهرة
اعلن المستشار الثقافي للسفارة السودانية بالقاهرة د.عاصم احمد حسن عن رفع الشمع الأحمر من مد…