نقطة إرتكاز دكتور :جادالله فضل المولي الحملة الوطنية لضبط الوجود الأجنبي في السودان

السودانيون عرفوا عبر التاريخ بكرمهم وحسن ضيافتهم، وقد أدى ذلك إلى إيواء العديد من الأجانب بدون قيد أو شرط. لكن، وفي ظل التحديات الراهنة، أصبح هذاالكرم مصدراً لبعض المشكلات الأمنية،حيث تحول بعض الأجانب إلى قنابل موقوتة تم تفجيرها بمشاركتهم مع مليشيات الدعم السريع في الحرب ضد الحكومة السودانية وقد أظهروا العداء السافر ضد المواطن السوداني فقد إرتكبوا في حقه كل الجرائم والإنتهاكات متنأسين التعامل الطيب والراقي معهم . لذا، تأتي الحملات النوعية لضبط الوجود الأجنبي كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والإستقرار في السودان لا للعفوية والطيبة الزائدة لاتهاون يجب أن يكون التعامل مع أي أجنبي وفقاًللقانون هنالك تحديات أمنية تواجه الحكومة السودانية في كيفية ضبط الوجود الأجنبي فقد ثبت مالايدع مجال للشك ان أعداد كبيرة شاركة في القتال بجانب مليشيات الدعم السريع ضد الحكومة السودانية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية،بعض الأجانب تورطوا في إرتكاب جرائم وإنتهاكات ضد المدنيين، مما شكل تهديداً مباشراً للأمن القومي هنالك أسباب أدت الي الوجود الأجنبي إذاً ماهي طيبة الشعب السوداني وعفويته وحسن ضيافته أديا إلى إيواء العديد من الأجانب بدون قيد أو شرط، مما ساهم في تكوين مجتمعات أجنبية داخل البلاد. العديد من الأجانب دخلوا السودان هرباًمن النزاعات في بلدانهم الأصلية، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في البلادحسناً لقد قامت السلطات بحملات نوعية لضبط الوجود الأجنبي والتي تهدف إلى ضبط الأمن وتحقيق الإستقرار من خلال مراقبة وضبط الوجود الأجنبي غير المقنن والمقنن معاً ،تسعى الحملات إلى تحقيق السلام والإستقرار من خلال منع الأجانب من المشاركة في النزاعات المسلحة تمت الحملات بتنسيق جهود الأجهزة الأمنية المختلفة، تم إتخاذ تدابير قانونية حازمة لضبط الوجود الأجنبي غير المقنن مثل تشكيل لجنة لمراجعة الهوية وحظر الأرقام الوطنية المشكوك فيها. لا تزال التحديات الأمنية قائمة، مما يتطلب إستمرار الحملات والجهود الأمنية لضبط الوجود الأجنبي. على السلطات تحقيق التوازن بين إستقبال اللاجئين وحماية الأمن القومي. كما يجب تطوير سياسات محكمة لتنظيم الوجود الأجنبي في السودان وضمان عدم تكرار التحديات الأمنية. حفظ الله السودان وشعبه.