نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي حكومة موازية في سياق مليشيات الدعم السريع: الأبعاد والأهداف
في ظل الحرب الدائرة والأطماع الخارجية في السودان، ظهرت فكرة تشكيل حكومة موازية من قبل مليشيات الدعم السريع وبمباركة أحزاب قحت هذه الفكرة أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات حول الأهداف الكامنة وراءها وإمكانية الحصول على الإعتراف الدولي. في هذا المقال، سنستعرض الأبعاد والأهداف المحتملة لهذه الحكومة الموازية، ونناقش إحتمالات الإعتراف الدولي بها، تشكيل حكومة موازية تواجه تحديات قانونيةكبيرة حيث يتطلب الإعتراف الدولي توافقاً دولياً وشروطاً صارمة. قد تسعى الحكومة الموازية للحصول على دعم وإعتراف من بعض الأحزاب الغير معترف بها من قبل الشعب السوداني والتي تعتبر نفسها معارضة للنظام وبعض المجتمعات المحلية لتحقيق شرعيتها.قد تهدف هذه الحكومة إلى التأثير على المفاوضات السياسية مع الحكومة السودانية من خلال تقديم نفسها كجهة فاعلة ومؤثرة. ويمكن أن تكون السيطرة على الموارد الإقتصادية والمحلية جزءاً من الأهداف السياسية للحكومة الموازية. هذه الحكومة ليست لها برامج او اهداف وربما تسعى إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها من خلال تقديم الخدمات الأساسية، ربما تسعى لجذب المساعدات الإنسانية الدولية لدعم المناطق المتضررة، إنقسام المجتمعات التي توجد في تسيطر مليشيات الدعم السريع لايمكن ان يتحقق الإستقرار الاجتماعي والحد من النزاعات الداخلية ولا يمكن أن تتحسن الأوضاع العامة في المناطق المتضررة كما نستبعد الإعتراف الدولي للحكومةالموازية والتي يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في الحصول على دعم المجتمع الدولي فتحقيق الإعتراف يتطلب توافق مصالح الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وهو أمر معقد وصعب في ظل النزاعات المستمرة.تشكيل حكومة موازية يمكن أن يسهم في زيادة التفرقة والإنقسامات الداخلية بين الفصائل والأحزاب السياسية المختلفة في السودان. يؤدي وجود حكومة موازية إلى تعزيز النزاعات المسلحة وزيادة حدة الصراعات الداخلية. من الملاحظ يعلن لتشكيل حكومة موازية كلما أعلنت الحكومة المعترف بها تشكيل حكومة تكنوقراط. حفظ الله السودان وشعبه.
رحمة عبدالمنعم يكتب: (راجعين للفرحة )..شكراً منظومة الصناعات الدفاعية
في زحام الأيام الثقيلة، وبين حطام المدن والقلوب، تتوارى الأحلام تحت ركام الحرب، ويغدو الوط…