نقطة إرتكاز دكتور : جادالله فضل المولي جرائم التخريب التي إرتكبتها المليشيات تؤكد عدم وجود قضايا وطنية

هذه الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها مليشيات الدعم السريع  في السودان تؤكد أن هذه المليشيات لا تهدف إلى تحقيق قضايا وطنية أو سياسية مشروعة بل تسعى إلى تنفيذ أجندات شخصية وخارجية تستند إلى السرقة والنهب. هذه الأفعال تساهم في زعزعة إستقرار البلاد وتفاقم الأزمات الإنسانية والإجتماعية ،إذاًماهي أبعادجرائم التخريب قامت  بالإستيلاء على ممتلكات المواطنين، بما في ذلك المنازل والسيارات والمحلات التجارية وماخف وزنه و تعرضت الموارد الوطنية، للإستغلال الغير مشروع من قبل هذه المليشيات. ساهمت أعمال السرقة والنهب في زيادة معدلات الفقر والبطالة مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.وتسببت في تدمير البنية التحتية، مما أثر على الخدمات الأساسية مثل الكهرباءوالمياه والتعليم إذاً ماهي الدوافع وراءجرائم التخريب يسعى قادة المليشيات إلى تحقيق طموحاتهم الشخصية من خلال السيطرة على الموارد والإستيلاء على الممتلكات مما لايدع مجال للشك هناك أجندات خارجية تدعم هذه المليشيات لتحقيق أهداف سياسية وإقتصادية معينة على حساب إستقرارالسودان  عموماً جرائم التخريب التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع تؤكد أنها ليست قوى مشروعة تسعى لتحقيق قضايا وطنية، بل هي مليشيات تسعى لتحقيق مصالح شخصية وتنفيذ أجندات مشبوهة من المهم تعزيز النظام القانوني والحقوقي في السودان لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة والاستقرار في البلاد. حفظ الله السودان وشعبه.