العدل والمساواة تحذر

اكدت حركة العدل والمساواة موقفها الثابت إتجاه قضايا الشعب السوداني.
واشارت عبر تعميم صحفي لها بأن موقفها حيال الحرب الدائرة كان ولا يزال هو الحياد التام

و أن حركة العدل والمساواة في تاريخها الناصع لم تتخلي عن مبادئها كالحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا ولكنها بعد مؤتمرها الإستثنائ في أديس أبابا و عقب تكليف د. سليمان صندل حقار بالرئاسة خالف النظام الأساسي للحركة فضلا عن تجاوزها في تعيين نائبين بدلا من نائبا واحدا للحركة و طيلة هذه الفترة لم يسعي وصوله للميدان ، و لم يحاول لحل مشكلة من المشاكل المتعلقة بالميدان، ولم يبذل جهدا لبناء العمل السياسي والجماهيري و ابتعادها عن المكونات الإجتماعية و الجماهيرية .
وقالت الحركة في بيانها د. سليمان صندل تحول إلى ناشط عبر هاتفه الشخصي ومن الداعمين للدعم السريع، وأقحم الحركة في تكوين حكومة الدعم السريع المثيرة للجدل والتي تطول أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني و سيمهد الطريق لتقسيم الوطن .
ووقالت الحركة انها بناءا علي ذلك قررت إعفاء د. سليمان صندل حقار من مهام رئاسة الحركة وحل جميع الهياكل التنظيمية للحركة .

كما حذرت في سياق متصل حركة من يسعون للتوقيع علي الميثاق (بنيروبي) لتشكيل الحكومة الموازية بأن د. سليمان صندل و من معه لا يمثلون إلا أنفسهم.