نقطة إرتكاز دكتور : جادالله فضل المولي التصعيد ضد الدول الداعمة لمليشيات الدعم السريع

في ظل الوضع السياسي المتعقد والمتأزم في السودان، يتعين على حكومة السودان اتخاذ خطوات جادة للتصعيد الدبلوماسي والسياسي والإعلامي ضد الدول الداعمة لمليشيات الدعم السريع. هذه الخطوات ليست مجرد رد فعل على التدخلات الخارجية، بل هي ضرورة لحماية سيادة البلاد واستقرارها. في هذا المقال، سنستعرض أهمية التصعيد ودوره في تحقيق الأهداف الوطنية. التدخلات الأجنبية والدعم الذي تتلقاه مليشيات الدعم السريع من بعض الدول مثل الإمارات ودول الجوار ودولة كينيا يمثل انتهاكاً لسيادةالسودان يجب على الحكومة التصعيد دبلوماسياً للحفاظ على سيادة البلاد. و التصعيد الدبلوماسي يمكن أن يشمل تقديم شكاوى إلى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لفضح التدخلات الأجنبيةومن ثم التفكير في قطع العلاقات مع الدول الداعمه مهما كلف الثمن والضغط على هذه الدول لوقف دعمها، هذا التصعيد يمكن أن يساعدالسودان في بناء تحالفات جديدة مع الدول التي تؤيد الحفاظ على السيادةالوطنية والاستقرار. وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن والدفاع يمكن أن يسهم في تقوية السودان وتمكينه من مواجهة التحديات الأمنية. علي الحكومة السودانية أن تتخذ مواقف سياسية قوية ضد التدخلات الأجنبية وتوضيح أن السودان لن يقبل بأي تدخل في شؤونه الداخلية مهما كانت الظروف من خلال التحرك الإقليمي والدولي، يمكن للسودان زيادة الضغط على الدول الداعمة للمليشيات لوقف دعمها.إستخدام وسائل الإعلام المحلية والدولية لفضح التدخلات الأجنبية وكشف الدور الذي تلعبه الدول الداعمة للمليشيات. وتنظيم حملات إعلامية توضح للشعب السوداني والعالم أجمع خطر التدخلات الأجنبية وأهمية التصعيد ضدها. واستخدام وسائل الإعلام لتوعية الشعب السوداني بأهمية الحفاظ على السيادة الوطنية ودور التصعيد الدبلوماسي والسياسي في تحقيق هذا الهدف. وتعزيز التضامن الوطني من خلال بث الرسائل التي تدعو للوحدة والتكاتف في مواجهة التحديات. عموماً السودان قادر على تجاوز التحديات إذا تكاتفت جميع الجهود لحماية السيادة الوطنية وتحقيق الاستقرار.حفظ الله السودان وشعبه.
السودان يدين الهجوم على قطر
اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…