قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات ان كنا مخمومين…فلم نكون سكرانين ياحمدوك وشلته

في عالم السياسية اي حاجة واردة واي شي ممكن الا الخيانة والعمالة فهي معادلة خارج سياسة السياسين الوطنين وهي لا تقبل القسمة علي اثنين ..اما ان تكون وطني غيور علي وطنك ودينك وعرضك وتعارض بشرف وبحجة المنطق والمعقول وقبول الراي والراي الاخر … وتدافع عنه وعن شعبة و اما ان تكون خائن وعميل ومرتزق وهذا لا وجود له بين الوطنين الاحرار ولا يقبل له راي او مشورة او يمكن ان يكون حاكما علي شعب حر مثل الشعب السوداني ..وهذا بالتاكيد مكانة الطبيعي العزلة السياسية او الدروة…..
ان مخرجات المؤامرة التي اجتمعوا اليها خونة الاوطان الماجورين في العاصمة الكينية نيروبي والتي تراعاه دول التكبر والتامر و بعض سواقط الوطنية لا يعبر إلا عن سوء التدبير و الوهن و العمالة و التنكر وفقدان البوصلة السياسية والسير في الطريق المجهول……..
قرر الذين يريدون إعلان حكومة الوهم ان يتم الإعلان عنها بعد التوقيع علي ميثاقها المشبوه
إنتهت إجتماعاتهم بلا نتيجة اثر خلاف بينهم يدل علي اسرافهم في تناول الكحول المخدرة او دفع الاجرة ناقصة …..
وبهذا يكونوا فشلو مثلما فشلوا في استلام السلطة عبر بندقية الدعم السريع و فشلوا في تحديد ميقات لها وفشلوا في تنظيم محفلها بما يمكن أن يشير له من جدية و حسن تدبير فقد صعد منصتهم كل من يخالف اهدافهم و منطلقاتهم صعد كل من له نقص اخلاقي وفسوق سياسي مرتزق اجير…نعم صعد منصة الخونة والعمالة في نيروبي كل من في نفسة احساس بالدونية والتهميش النفسي والاجتماعي ليسبت لعالم ويقول انه فاشل بالصوت الجهور……..
الشعب السوداني تعاطف مع التغير من اجل التغير وليس من اجل الخيانة والان درس نتيجة التهور الذي قادة الي كل هذا الاحتقار من بعض دول الجوار والتشريد من الجنجويد واجنحتهم السياسية التي لم تراعي الي ظروف الشعب الانسانية…وبهذا لم يتكرر مشهد الخداع مرة اخري ولن تنجلي علي فطنة الشعب السوداني هذة المؤامرة ولن يتكرر مشهد العودة الي ماقبل 15 ابريل المشؤم او ماقبل الثورة العهد الذي كان فيه الشعب مخموم…..

*المقاومة الشعبية هي الحل*