قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات يكتب تقدم الجيش…وتقدم حمدوك..وصمود الشعب.. وصمود الجرابيع

احيانا قد تكون الاسماء هي الاسماء ولكن المعاني تختلف والافعال تختلف والاهداف هي نفسها عرضة لتاويل والاختلاف
وهنا يكمن مضمون الحديث وياتي المعني الحقيقي المقصود من المرادفات
كان من ضمن اهداف المجمع القبيح هناك في العاصمة الكينية نيروبي بقيادة الخائن حمدوك وبقية عقد العملاء الوضيع وبدوافع أساسها  هو الحقد علينا وعلي مجتمعاتنا ونمط حياتنا ورغبة التدمير لديهم تنبع من القلوب السوداء ومشاعر الكره الشديدة تجاهنا ومحاولة السيطرة علينا وإخضاعنا بقوة السلاح .. هؤلاء ومن شايعهم سرا” وعلانيه يريدون مدننا الحضرية وبيوتنا وشوارعنا ومدارس ومساجدنا واسواقنا و اطفالنا وحتي العابهم ووساداتهم
لن نمضي ف صمت  بإبتزاز رخيص ع دعاوي التهميش وقبول الاخر ودولة56  ولن نصمت والجميع يصطف ضدنا وضد مؤسساتنا وسيادة بلدنا والخطر  يحيط بنا من كل جانب
المؤامرة كبيرة  فقد توحدت الانفس  الشريرة و القلوب المرضة واصحاب الاجندات الخفية  ضدنا  من اجل تركيعنا وترويعنا… نحن الان لا نملك حل سوي دعم جيشنا والوقف خلفه بتعزيز قدرات ودعم قواته بكل مانملك من مال وانفس في سبيل تحقيق النصر القادم باذن الله ….
لقد اثبتت هذه الحرب ان السيادة الوطنية  هي الحل وان آزيز الطائرة  وصوت المدفع  واجيج البنادق هو من يخرس الآلسن الي الابد ويقبض الارواح وهو الرادع لكل من تسول له نفسه التفكير الان ومستقبلا بالتدخل في شؤننا الداخلية او معادتنا بدعاوي باطلة ومسميات رخصية مدفوعة الاجر  التهميش او الحرية او العدالة او السلام كلها مسميات في اطارها الخارجي العطف بنا ولكن بداخلها المكر بنا والحقد علينا والتامر علي دولتنا  وتدمير مؤسساتنا  ونحن كشعب سوداني مللنا من سماعها واقعدت بلادنا من اللحاق بركب الامم المتقدمة  فارق شاسع واضرت ببلادنا كثيرا…

هنالك تقدم واضح للجيش في كل المحاور داخل ولاية الخرطوم وخارجها  والان القطينة حرة والابيض حرة والفاشر في القزاز والقادم احلي .. وبالمقابل هنالك تقدم واضح لحمدوك وشلتة لفرض وصاياهم علي الشعب السوداني وتحريض المجتمع الدولي والمجتمع الافريقي عليه لفرض سياسة الامر الواقع وتشكيل حكومة تزيد من معانات الشعب السوداني …. ولكن باذن الله الشعب السوداني بصمودة سوف يفوت الفرصة علي مجموعة صمود الخونة  والعملاء الذين يمكرون علي الشعب السوداني .ولكن الله خير الماكرين………

المقاومة الشعبية هي الحل