نقطة إرتكاز دكتور : جادالله فضل المولي المعركة تُحسم استراتيجياً لصالح السودان

في ظل الصراعات الدولية المتزايدة حول السيطرة على الموارد الاستراتيجية، يبرز البحر الأحمر كمحور رئيسي في هذا السباق. تتصارع القوى العالمية للسيطرة على هذا الشريان الحيوي، بينما تقف القيادة السودانية بوعي واستراتيجية في مواجهة هذه التحديات. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على دور السودان في هذا الصراع وكيفية حسم المعركة استراتيجياً لصالحه. يعتبر البحر الأحمر واحداًمن أهم الممرات المائية في العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، مما يجعله محط أنظار القوى العالمية.و تتصارع القوى العالمية للسيطرة على هذا الشريان الاستراتيجي بهدف تحقيق الهيمنةالاقتصادية والسياسية قال نابليون بونابرت من يسيطر على البحر يسيطر على الاقتصاد، ومن يسيطر على الاقتصاد يسيطر على العالم تعكس هذه المقولة أهمية البحر الأحمر كعامل حاسم في تحقيق الهيمنة الاقتصادية.اتخذت القيادة السودانية قراراً استراتيجياً بجعل البحر الأحمر عاصمة القرار، مما يعكس وعيها بأهمية هذا الشريان الحيوي. ويمثل هذا القرار رسالة ردع واضحة لدول المؤامرة والمليشيات، ويعكس قدرة السودان على حماية مصالحه الاستراتيجية.و عملت القيادة السودانية على تعزيز التعاون مع الدول الصديقة والحلفاء لتحقيق الاستقرار في منطقة البحر الأحمر.وقامت بتعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية لحماية مصالحها في البحر الأحمر والتصدي لأي تهديدات. تستخدم بعض القوى العالمية والمليشيات المسرحيات الإعلامية كوسيلة للضغط على السودان وإظهار الصورة بشكل مغاير للواقع. ويسعى هؤلاء إلى تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق لتحقيق أهدافهم. وبفضل الله ثم الإرادة السودانية الخالصة، تم حسم المعركة استراتيجياً لصالح السودان. يتم كتابة مستقبل السودان بيد أبنائه وبالتعاون مع الحلفاء والدول الصديقة، مما يعزز من قدرة السودان على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. حفظ الله السودان وشعبه.