رئيس وفد تفاوض الجيش يكشف كواليس مفاوضات جدة

بورتسودان: 5minute-news
اماط رئيس وفد التفاوض لأول مرة اللثام عن كواليس مفاوضات جدة بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع وقال رئيس وفد التفاوض الفريق ركن بحري محجوب البشرى احمد رحمة قائد القوات البحرية و قائد المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر لدى استضافته ب(ليالي الصحافة) التي ينظمها مركز جلنار للخدمات الصحفية والاعلامية ان الحرب عبارة خيانة خلفها اطراف دولية استخدمت مليشيا الدعم السريع بعد ان فشلت الوسائل الناعمة في السيطرة على البلاد وقال الدعم السريع خطط للاستيلاء على السلطة بتحريك قوات الى مروي قبل ستة أشهر دون علم القوات المسلحة وكانت الحجة ان القوة لتامين سد مروي بينما كان الهدف مطار مروي وتم اعادتها ثم حاولوا تطويق سلاح المدرعات وتم ابعادهم بواسطة اللواء نصر الدين ثم قام حميدتي بتدريب خفر سواحل وتم منعه لوجود قوات خفر سواحل معترف بها دوليا” واعتبر البشرى ان كل ذلك كانت وسائل ناعمة وإن المعلومات عن اهدافها كانت متوفرة للاستخبارات العسكرية وإن الخطة كانت تقوم بتفكيك الدعم السريع بصورة هادئة معتبرا” إن يوم 15 ابريل كانت خطوة من الدعم السريع لاستلام السلطة بالقوة بعد فشل الاساليب الناعمة وقال كانت هناك أخطاء استراتيحية منذ العام 2013م عندما بدأت الحكومة انذاك بشرعنة الدعم السريع و تقويته بالعدة والعتاد على حساب القوات المسلحة وعندما قامت الحرب كان الموقف على الارض يحتاج لحكمة و استخدام وسائل التفوق وهي الطيران والمدرعات والدفاع عن المقار الاستراتيجية وواصل البشرى قوله ( بعد اندلاع الحرب بايام اعلنت مفاوضات جدة وكلفت برئاسة الوفد وكنت حينها بالقيادة العامة وتم الاتفاق على هدنة لساعتين لينقل وفد الجيش والدعم السريع الى سلاح الاشارة ومنه لقاعدة وادي سيدنا موضحا” ان قناصة بالديار القطرية وفندق قصر الصداقة استهدفوا عربتهم اثناء مرورها بجسر النيل الازرق وكان أول إشارة بانهم غير صادقين)
وكشف البشرى تفاصيل المفاوضات قائلا” ان وفد التمرد لم تكن له خبرة في التفاوض وإن الاتفاق الذي وقع كان جزءا” من ورقة القوات المسلحة التي قدموها وتم الاتفاق على خروجهم من الاعيان والمنازل والتجمع في معسكرات وتم الاتفاق على هدن لتنفيذ الاتفاق ولكنهم خرقوها لذلك رفضوا اي هدنة بعدها لأنها كانت تشتغل لاعادة التموضع ونقل الامداد وحاليا” تم تنفيذ الاتفاق بالقوة وأي اتفاق ثاني سيكون على محو المليشيا من السودان وقال ان الجيش دخل المفاوضات ليجنب الشعب الممارسات التي حدثت وانهم اقترحوا على المسهلين ان يتحولوا الى وسطاء ولكن عجزوا من السيطرة على المليشيا واعتبره السبب المباشر في فشل منبر جدة وقال جرت محاولات لاحالة منبر جدة الى جنيف للتملص من اتفاق جدة و قالوا ان المنبر لمناقشة الوضع الإنساني وقد فطنت الحكومة لذلك فارسلت وفد مدني مختص في الشأن الانساني وانه لاعلاقة له بوفد جدة وقد رافقه كمستشار وانهم رفضوا ان يكون التفاوض داخل مباني الامم المتحدة واعتبرناه اعتراف بالمليشيا المتمردة وتم تحويل التفاوض لاحدى الفنادق وقال ان طيلة المفاوضات لم ياتيهم إحساس بانهم مهزومين وكانوا يتفاوضون بقوة اعتقد حيالها الأمريكان اننا لا نقدر الموقف وقال ان الجيش لو انجر في بداية المعركة للمواجهة لكان على السودان السلام وانهم يمتلكون خطط دفاعية نتائجها واضحة على الارض
الميرغني يفعل مؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ويجري تعيينات رفيعة
في خطوة جديدة نحو إعادة ترتيب البيت الاتحادي وتفعيل مؤسساته التنظيمية أصدر السيد محمد عثما…