بكري ابورنات يكتب مروي الخلاية النائمة والاستهداف الخفي..

قد يكون جميعنا مخطئون ولكن بالتأكيد ليس جميعنا مدركون  حجم الاستهداف الذي يحيط بنا من كل  الجوانب استهداف سياسي خارجي واضح وباين المعالم و استهداف عسكري باين الملامح  واستهداف مجتمعي ملموث الهدف منه  النيل  من امتنا وكرامة  شعبنا …فبالتاكيد ان اردت النيل من امة فعليك بااستهداف امنها واستهداف قادتها هو السبيل الاوحد لنيل منها….
هذة الايام تررج المواقع الاسفرية بقضايا  وقصص تنبع من خيالات مريضة   وومدفوعة الأجر  الهدف منها  الفتنة والهاء الناس وشقق الصف وتقسيم المجتمع الي مجموعات لتسهيل مهمة الانقضاض عليه …..
فيجب علينا شعب مروي ان نكون اكبر من ان نجر خلف الشائعات التي  تساهم  في تفكيك  المجتمعات  وتسهيل مهمة  العدو بخرق المجتمع فوالله لن تنهزم امة الي عبر التشكيك في مقدرة قيادتها ولن تنهزم امة االي بالفتنة بينها وبين مؤسسااتها العسكرية …فدول التامر عندما ارادت تفكيك الدولة السودانية عبر عملاءها استهدفت الجيش الوطني واردة تفكيكة لتسهيل مهمتها في استعمار الدولة السودانية واستعباد الشعب السوداني .وتشريدة وبالكاد قاربت علي الانتصار وتحقيق مطلبها لولا ارادة الله ويغظة القوات المسلحة التي تصدت للمخطط ببثالة  وحنكة واقتدار وثباد وايمانا من القيادة العسكرية اان تظل راية الدولة السودانية عالية  وشاء الله ان تتبدد مساعيهم ويخيب رجائهم  وتتبعثر اوراقهم وتضيع امانيهم وكل ذلك الرجال وتضحيات الابطال….
ياريت جميعا ننتبه لهذا المخطط وندرك خطورته  ونتأكد من صحة مايرد الينا  والذي نساهم في نشره ونحاول قدر الإمكان نحلل المقال حسب فهمنا البسيط ونقرا ماوراء الحروف وإذا انتابنا شك في أنه قصد به الفتنة فنجعله يقف عندنا ولاننشره ولانهتم به . لأن العدو فشل عسكريا ولجا الي اسلوب الفتنة والتشكيك في القيادات التي تصدت للمؤامرة وحالت دون تحقيق مايسعون اليه ونكون واعين ولانخدم اجندتهم بالمساهمة في  النشر وتسويق بضاعتهم الفاسدة….

رسالتنا الي قيادتنا في مروي وكل الولاية الشمالية نحن كشعب وكمواطنين عهدنا معكم السير بخطئ ثابتة وثقة متجددة اما حياة تسر الصديق واما ممات تغيظ العداء …وان شاء الله بكم ومعكم منتصرين باذن الله ..ونجدد العهد والوعد باالشعار المعهود …جيش واحد شعب واحد هدف وطن واحد ……..

وخير الخطائين هم التائبين……..

*والله اكبر ولانامت اعين الجبناء*

*والله اكبر والنصر حليفنا باذن الله*

*المقاومة الشعبية هي الحل*