الحاج آدم :يؤكد استمرار حزبه في دعم القوات المسلحة

جدد النائب السابق للرئيس عمر البشير ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاج آدم دعم حزبه للقوات المسلحة بقوة في حربها ضد “الميليشيات” بالمال والرجال.
وقال الحاج آدم في لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، الجمعة، إن ذلك سيستمر، لكنه نفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدا أن موقفهم هذا “لوجه الله وإحساسا بالواجب الوطني تجاه الوطن”.
ونفى الحاج آدم علاقة الحزب بالحركة الإسلامية وبرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقال إن الحزب ليس له أي علاقة مع أي قوى عسكرية سواء كانت رسمية أو غير رسمية.
كما نفى الاتهامات التي توجه للحزب بأنه حليف استراتيجي لبعض قادة الجيش، وتتواصل قيادات منه مع البرهان بشكل دائم، وإملاء قادة الحزب على البرهان بعض القرارات.
وأشار إلى أن الحزب يدعم الجيش فقط في حربه على “التمرد”، مؤكدا أنهم يدعمون القوات المسلحة بالمال والرجال، ونفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة.
وفي رد على سؤال حول المكان الذي يحتجز فيه الرئيس السابق عمر البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني الأخرى، قال إنهم محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة.

وقال إن هناك أشخاصا زاروهم، مشيرا إلى أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقى العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.

وقال إن عمر البشير يعاني من مرض عضال في القلب وفي ضغط الدم، وكذلك القيادات الأخرى.
وردا على سؤال بشأن اليوم التالي للحرب، قال الحاج آدم إن الحرب يمكن أن تقف إذا قرر الدعم السريع تسليم السلاح وجمع قواته في مواقع محددة، ثم تدخل في مفاوضات مع القوات المسلحة.

وأكد ضرورة وجود ترتيبات أمنية لاستيعاب كل القوات المشاركة حاليا في القتال بما فيها قوات الدعم السريع التي تقبل بتسليم سلاحها.