نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي الخبيثون والخبيثات في مواجهة وعي الشعب
السودان ذلك البلدالذي يتميز بتنوعه الثقافي والاجتماعي، ظل على مر العصور نموذجاً للتعايش السلمي بين مختلف مكوناته. ومع ذلك، لم يسلم هذا النسيج الاجتماعي المتماسك من محاولات الخبيثين والخبيثات الذين يسعون لزرع الفتن وإثارة الانقسامات هذه المحاولات ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من مؤامرات تهدف إلى زعزعة استقرار السودان واستغلال تنوعه لتحقيق أجندات خبيثة. لكن وعي الشعب السوداني كان دائماً الحصن المنيع الذي أفشل هذه المخططات .يسعى الخبيثون إلى استغلال التنوع العرقي والديني في السودان لإثارة النزاعات والانقسامات بين مكونات المجتمع.استخدام وسائل الإعلام التقليدية والحديثة لنشر الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى تشويه الحقائق وإثارة البلبلة. دعم بعض الجهات الخارجية لهذه المحاولات من خلال تمويل أفراد وجماعات يسعون لتفكيك وحدة المجتمع السوداني. وتؤدي إلى خلق حالة من الشك وعدم الثقة بين مختلف مكونات المجتمع مما يضعف التماسك وضرب النسيج الاجتماعي ينعكس سلباً على استقرار الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. تؤدي هذه المحاولات إلى تصاعد النزاعات المحلية التي قد تتحول إلى صراعات أكبر تهدد الأمن الوطني. أظهر الشعب السوداني وعياً كبيراً في مواجهة هذه المحاولات، حيث وقف صفاًواحداً في وجه كل من يسعى لتفكيك وحدته. لعبت القيادات دوراً محورياً في تعزيز قيم التعايش والتسامح بين مختلف مكونات المجتمع. ساهم الإعلام الوطني في كشف الحقائق والتصدي للشائعات، مما عزز من وعي المواطنين بالمؤامرات التي تحاك ضدهم .إذاً ماهي الحلول لمواجهة هذه المحاولات.يجب العمل على تعزيز قيم الوحدة والتماسك بين مختلف مكونات المجتمع من خلال برامج تعليمية وثقافية. إنشاء منصات رسمية للرد على الشائعات وتوضيح الحقائق بشكل سريع وشفاف. تحقيق التنمية المتوازنة في جميع أنحاء السودان لتقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تُستغل لإثارة الفتن. فتح قنوات للحوار بين مختلف المكونات السودانيةلتعزيز التفاهم والتعاون المشترك .التحدي الأكبر هو الاستمرار في تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على بناء مستقبل مشرق لجميع السودانيين.حفظ الله السودان وشعبه.
وزير الشئون الدينية والاوقاف قبل اعفائه بساعتين في حوار ل 5minute الدكتور ..عمر بخيت ..حذروني من ملف الاوقاف السودانية بالمملكة باعتباره (لغم الوزراء)
عجزنا عن لقاء وزير الاوقاف السعودي (5) سنوات وبعد تحديد الاجتماع لم نمنح الاذن بالسفر هناك…