فكة ريق  الضيف عيسي عليو الحرب لم تنتهي بعد!!

aldifaliu1961@gmail.com
لازالت قواتنا المسلحة الباسلة و القوات المشتركة و هيئة العمليات و المجاهدين
و المستنفرين و البراؤون يخوضون معارك ضارية في شمال كردفان و شمال
دارفور، صمود الفرقة السادسة مشاه الفاشر و بسالة بابنوسة القميرة (اللواء معاوية) و رفيقه (الضكرالعميد درمود )
و المشتركة فوق مورال فوف و هم منتشرين في صحاري دارفور تحت لهيب الشمس الحارقة و البرودة القارصة في الصحراء ليلاً دون ملل أو كلل و هم يفقدون كل ساعة أحبائهم و زملائهم أمام أعينهم دفاعاً عن الأرض و العِرض، تركوا أبنائهم و أمهاتهم و آبائهم و زوجاتهم في سبيل إعلاء راية الدولة السودانيه، و السودان يمر بهذا المنعطف الخطير ظن آخرون بعد خروج
المليشيا من الخرطوم و الجزيرة أن الحرب أنتهت بدأوا يحيكون المؤامرات و هم في ترف و دَعة يستنشقون هواء مكيفات الإسبليت البارد في فنادق بورسودان و من علي (السقالة) حيث أسماك الهامور المُشفي ( الفيليه ) مع (السلطات و المحدقات) مارسوا هواياتهم المعروفة من الغمز و اللمز و التحريض وجدوا ضالتهم في السيد البروف كامل إدريس الذي جاء بقلب سليم و خالي الذهن من أشكال هؤلاء السماسرة و الدجالين و إيهامه بالمعلومات المضللة و أن الحرب في نهايتها و عليه إبعاد الذين كانت أيدهم علي الزناد بينما أيديهم في الماء البارد
مضللين المجتمع بحكومة الرفاهية، أي رفاهية و الحرب علي اوجها أي ميزانية
و الجيوش تحتاج إلي الذخيرة و بوت يحمي أقدامها من الاشواك و العقارب
كل موارد الدولة علي قلتها موجه لإدارة
المعركة!! الظهور الأخير لقائد المليسيا و كشفه لقناعه( كدموله) و خلع نظارته تحدي واضح و مستغلاُ لهذه المماحكات
التي تدور في بورسودان!! الدكتور كامل
جاء في ظروف صعبة و ينبغي عليه أن يعي أن حكومته هي حكومة حرب إلي أن يزول خطر المليشيا و رجوع المواطن إلي بيته ليجد الماء و الكهرباء و الصحة و التعليم و البيئة الصالحة لبقائة، أبعد عنك هؤلاء السماسرة و المطبلاتيه، أضبط إيقاعك مع السيد الرئيس و زملائه من أعضاء مجلس السيادة أستعين بالأجهزة لتدلك علي الملفات الحقيقة، السودان تغير في كل شئ ليس هو السودان الذي تركته قبل أربعين سنة، أي نعم أنت ممسك بالملفات الخارجية و لا أحد يجادلك فيها و لكن الملفات الداخلية تحتاج منك إلي مجهود كبير و إستماع أكثر، الطريق ليس مفروشاً بالورود و السجاد الأحمر! يقابلك أشخاص تري الإبتسامات
تعلوا وجوههم و تعجبك أجسادهم و لكنهم يروغون بك كما يروغ الثعلب،،،،
٢٣-يونيو٢٠٢٥م ٢٧ذوالحجة١٤٤٦ هجرية