نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي  وحدة الوطن فوق كل الإملاءات

الشعب السوداني، بروحه القوية وعزيمته التي لا تلين، دائماً ما أثبت رفضه لكل محاولات فرض الإملاءات أو التدخل في شؤونه الداخلية. في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد،يقف السودانيون اليوم موقفاً صارماًموحداً وحدة السودان وسيادته غير قابلة للتفاوض، فهي إرث أجداد وتضحيات شهداء، لا يمكن المساومة عليها. إن التدخلات والإملاءات الأجنبية تهديداً لسيادته الوطنية ، وأن أي حلول سياسية أو اقتصادية يجب أن تنبع من إرادة سودانية خالصة.  السودان، بتاريخ يمتد لآلاف السنين، لطالما رفض الانصياع لأي قوى خارجية تسعى لفرض أجنداتها، ولن يرضخ لأي ضغوط تُمارس عليه. أن الكرامة الوطنية والسيادة خطوط حمراء لا يمكن تخطيها، مهما كان الثمن. لابد أن تكون الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار، وأن أي محاولة للمساس بها تهدد الأمن والاستقرار.على الرغم من التنوع الثقافي والاجتماعي فإن الشعب السوداني يُظهر تلاحماً فريداً في مواجهة التحديات، مؤكداً أن وحدته هي مصدر قوته. وحدة السودان ليست مجرد حدود جغرافية، بل هي هوية وطنيةتجمع السودانيين تحت راية واحدة، مما يجعل أي دعوات للتقسيم مرفوضة بشكل قاطع.عبر التاريخ، قدم الشعب السوداني تضحيات جساماً للحفاظ على وحدته وسيادته ولن يدخر جهداً للحفاظ عليها في المستقبل. أي محاولة لفرض الإملاءات من الخارج لم تؤدِ إلا إلى زيادة وحدة الشعب وتصميمه على الحفاظ على كرامته.أن سيادة السودان ووحدته خطان أحمران لا يمكن المساومة عليهما. الجميع يؤمن بأن الحلول لجميع التحديات يجب أن تأتي من داخل السودان، لا من جهات خارجية تحمل أجندات خاصة. سيظل السودان متماسكاً، وكل محاولات التفرقة أو التأثير السلبي على وحدته ستواجه برفض شعبي قوي.هذه المواقف تعكس عظمة السودان وشعبه وتؤكد أن هذا الوطن سيبقى شامخاً، قادراًعلى مواجهة التحديات والعبور نحو مستقبل أفضل. حفظ الله السودان وشعبه.