بابكر يحيى يكتب عندما يزأر الفريق العطا دفاعا عن الأمن القومي السوداني ..!!

▪️استغلت تشاد وبعض دول أفريقيا حالة السيولة والهشاشة التي شهدتها الدولة بعد سقوط الإنقاذ ؛ ووجدت هذه الدول الضعيفة نفسها بين عشية وضحاها أنها صاحبت رأي في الشأن السوداني لدرجة أن الإيقاد والاتحاد الأفريقي الذين أسسهما السودان أصبحا يدعيان منح الشرعية لحكومة البلاد  وسحبها منها ، فإذا حكمت قحت رضوا  عنا وإذا فشلت واستقال صنمها حمدوك رفعت كرت الشرعية مرة أخرى .

▪️دول غرب أفريقيا لا تسير إلا بالضغط والخوف فقد كانت تخش الخرطوم وكانت ترتجف عندما تسمع خبر انعقاد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني فهي تعلم ضخامة الاسم وهيبة القرار الذي يتخذه بشأنها عندما كانت له هيبة وقرار ؛ كانت هذه الدول تعلم حجمها الطبيعي وتتصرف وفقا لذلك بكل أدب واحترام ..!!

▪️ما كان لتشاد وأفريقيا الوسطى أن تصبح مسرحا لارهاب الشعب السوداني ومهددا لأمنه القومي لولا ضعف الدولة وتسلق بعض الأحزاب الطفيلية العميلة للمشهد السياسي السوداني ؛ ما كان لهذه الدول أن تتصرف إلا بأدب جم إذا كانت الخرطوم تحمل لهم العصا في وجه جزرة الإمارات فهم يخشون العصا أكثر من حبهم للدرهم .. هم يستحقون الخوف لأنهم يحملون الأذى ولا يستحقون الرحمة .

▪️ حسنا فعل الفارس رمز سيادة أمننا القومي الفريق أول ركن ياسر العطا بتصريحه الأخير عن تشاد فقد نطق بالحق والعزة وما قاله هو ليس تهديدا إنما هو في إطار مسئوليته لحماية الأمن القومي السوداني، وهو يتحدث عن حق مشروع لجيش السودان  ، وهو قادر أن يدافع عن بلاده ويحمي امنها القومي أينما كانت المخاطر .. فما هي إلا بضع كيلو مترات وستصبح ام جمينه مثل نيالا ..!!

▪️الجميع يعلم أن لكل دول أفريقيا معارضة تنتظر فقط إشارة من السودان، وهي تعلم ذلك  ؛وتعلم أن للمخابرات السودانية اليد الطولى في أفريقيا – العطا يحذر هذه الدول من اللعب بالنار .

▪️العطا يتحدث عن حماية الأمن القومي السوداني ولا يهدد أحدا وعلى مرتزقة أفريقيا أن يعلموا أن سودان اليوم هو ليس سودان قحت وحمدوك  وبقية الخونة انما هو سودان العزة والكرامة والبسالة .. سودان اليوم هو سودان ما بعد مليشيا الدعم السريع ؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .