‫الرئيسية‬ مقالات نقطة إرتكاز دكتور جادالله فضل المولي يكتب : لا للحرب: بين النوايا الحقيقية والخفايا المبطنة
مقالات - مارس 27, 2025

نقطة إرتكاز دكتور جادالله فضل المولي يكتب : لا للحرب: بين النوايا الحقيقية والخفايا المبطنة

نقطة إرتكاز دكتور جادالله فضل المولي يكتب : لا للحرب: بين النوايا الحقيقية والخفايا المبطنة

في خضم الأحداث والصراعات، تنبثق شعارات مختلفة تحمل بين طياتها رسائل تتباين في تفسيرها وتوجهاتها. لا للحرب هو أحد تلك الشعارات التي قد تبدو ظاهرياً دعوة لإيقاف الصراعات، لكن عند الغوص في أبعادها الخفية، يُمكن اكتشاف أهداف مبطنة قد لا تتوافق مع ظاهر هذا الشعار. هذه الأهداف قد تكون مُصممة لإثارة البلبلة أو تأخير حسم المعارك لصالح أجندات خفية.
هذا الشعار ظاهره يدعو للسلام ووقف الدمار، وهو ما يتفق عليه الجميع كقيمة إنسانية وأخلاقية.  وباطنه وماخفية يحمل نوايا مبطنة،كالترويج لفكرة المساواة بين الأطراف المتصارعة، مما يُضعف موقف من يسعى لاستعادة الأمن والاستقرار، كحال الجيش السوداني. استخدام مثل هذه الشعارات يمكن أن يكون محاولة لتثبيط العزائم وإحداث فجوة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.الشعار قد يُستخدم كغطاء للتأثير على الرأي العام الدولي والمحلي من أجل إبطاء حسم الصراع. محاولة لتقديم المليشيات كطرف مشروع في الصراع، رغم كل الأضرار التي ألحقتها بالشعب السوداني.
قد قالوا المعركة لاتحسم عسكرياً الآن يؤكد الجيش السوداني، علي حسمها، و يعيد بناء الدولةويحمي سيادتها. لا يمكن أن يكون هناك مساومة على حساب أمن الوطن واستقراره تحت غطاء شعارات مبطنة.الوعي الشعبي يجب أن يكون خط الدفاع الأول لكشف الأهداف المبطنة خلف مثل هذه الشعارات.
الوقوف خلف الجيش ومؤسسات الدولة لتعزيز الاستقرار وإحباط محاولات زعزعة الأمن.السلام لايتحقق بالشعارات فقط، بل عبر خطوات حقيقيةتعتمد على سيادة القانون وإنهاء أسباب النزاع.
السودان يحتاج إلى وعي وطني قوي يميز بين الشعارات البراقة والحقائق على الأرض، لضمان أن تكون السيادة والأمن في يد أبنائه حفظ الله السودان وشعبه.

‫شاهد أيضًا‬

السودان يدين الهجوم على قطر 

اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…