نقطة إرتكاز دكتور جادالله فضل المولي يكتب: القوة والدبلوماسية: الطريق نحو استقرار السودان

تُعتبر القوة والدبلوماسية معاً ركيزتين أساسيتين لتحقيق استقرار السودان في ظل التحديات الحالية. الانتصار العسكري هو إنجاز كبير يعكس قدرة السودان على حماية سيادته لكن تحويل هذا الإنجاز إلى استقرار دائم يتطلب إستراتيجية ونهجاً دبلوماسياً حكيماً. فالجمع بين القوة العسكرية والجهود الدبلوماسية يفتح الباب أمام مستقبل مستقر ومزدهر للسودان.
حقق الجيش السوداني إنجازاً كبيراًبالقضاء على التهديدات التي كانت تواجه البلاد،مما أثبت قدرته على حماية أراضيه. الانتصار العسكري أعاد الثقة للشعب السوداني في قدرة مؤسساته العسكرية على مواجهة التحديات.
استخدام الدبلوماسية لتجنب التصعيد مع الدول المتورطة يُظهر السودان كدولة مسؤولة تُسعى لتحقيق السلام.
علي السودان أن يجمع بين القوة والدبلوماسية والتي تعتبر استراتيجية فعّالة.إن عرض هذه الأسلحة كدليل يُثبت تورط الإمارات في دعم المليشيات بأسلحة متطورة يُعد خطوة قانونية مهمة. امتلاك المليشيات لهذه الأسلحة يُعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية، مما يُتيح للسودان فرصة لمحاسبة الجهات الداعمة. عرض هذه الأدلة يُمكن أن يُكسب السودان دعماً دولياً في مواجهة التدخلات الخارجية. هذه الخطوة تُظهر التزام السودان بحماية سيادته ومواجهة أي تهديدات تمس أمنه القومي.كما أن الحفاظ على التوازن بين الحزم العسكري والجهود الدبلوماسية يُساعد في بناء الثقة مع الأطراف الداخلية والخارجية.
هنالك خطوات نحوتحقيق السلام والاستقرار يمكن إتباعها،التركيز على توحيد الصف الداخلي يُعزز من قوة السودان في مواجهة التحديات الخارجية. بناء علاقات إيجابية مع الدول الإقليمية والدولية يُساهم في دعم التنمية والاستقرار.بهذه الاستراتيجية المتكاملةيمكن للسودان أن يتحرك بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاًواستقراراً. حفظ الله السودان وشعبه.