د.. منال رزق الله تكتب نقطة..سطرجديد.  نصرالدين الباري عبد..الإمارات المتعوس..وخائب الرجاء

تفخر البلدان بمنسوبيها وهم يترافعون عنها..ويدافعون بسيف الكلم في عزة وشموخ أمام المحافل الدوليه وبرفعون إسمها عاليا ويحق لنا ان نفتخر بهم ، ولكن بكل أسف يخجلني تماما ويدعوني الي القرف والإشمئزاز بل وكل الشعب السوداني ماقام به عبد الباري الذي باري الإمارات واصبح عبدا لها..وعبدا لمالها الملطخ بدم الأبرياء وهو يقف بلا خجل جوار دولة الإمارات التي كانت سببا للدمار وإشعال هذه الحرب بجانب وقوفها العلني والصريح الي جانب مليشيا الدعم السريع. اتسأل باعوك بكم؟؟ ..إشتروك بثمن بخس دراهم معدودة.. فهذا ثمنك وتلك هي قيمتك..فمن يبيع الوطن لا يستحق العيش تحت سمائه.

عبد الباري ألست كنت وزيرا للعدل في دولة المدنيه والحرية والتغيير ؟؟!! وأي عدل هو وانت تقف ضد الوطن الي جانب الطغاة الظالمين!!. ألم يتحرك لك جفن وينبض لك قلب ويعتصرك الألم وانت تري اهلك العزل يقتلوا في معسكر زمزم؟؟!! أي قلب هذا فأنت بلا قلب وهذا الذي بين صدرك حجر. لماذا كل هذا الحقد والكره والعداء للشعب السوداني الذي ناصرك يوما ووقف معك الي ان صرت وزيرا للعدل، فهل جزاء الإحسان القتل والتعذيب والإغتصاب؟؟!! .بربك هل تنام وانت مرتاح الضمير..هل يغمض لك جفن وانت تستلذ بالنوم في فراشك الوثير وأهلك يفترشون السماء ويلتحفون الأرض. لا سامحك الله ولا تنس أن الديان لا يموت وكما تدين تدان..وأن غدا لناظره قريب. ولتعلم انت وسادتك الذين تخدمهم ان سيادة السودان ستظل حصنا منيعا وسيدافع عنها الشعب قبل القوات المسلحة..قسما ستظل الفاشر رمزا للصمود ولن تقاتل الفاشر وحدها..كلنا فداء الفاشر وسنري الي اين يمضي بك الحال والمآل فأنت خائن ولن تأمنك دولة الإمارات علي نفسها..تمتع ..قليلا وستلفظك الإمارات دون رجعه.

نقطه سطر جديد.

إتلم (عبد الباري المتعوس) علي (الإمارات خائبة الرجاء).. بعد ان خاب رجاؤها وأملها في السودان.