على خلفية تداعيات الهجوم على النهود رسالتي الي هؤلاء اللازم السفير 

٢٠٢٥/٤/٢٤م

النهود تعتبر واحدة من مدن السودان التي استقبلت اكثر من (٤٠)الف اسرة نازحة من مناطق الحرب جاءوا من مدن السودان المختلفة خاصة( بابنوسة والفولة والفاشر ونيالا من بينهم (٣٨)الف اسرة متواجدة في معسكرات داخل المدينة.

النهود استقبلت حكومة ولاية غرب كردفان وظلت عاصمة بديلة تدار فيها مؤسسات الولاية وتسير دولاب العمل وصرف مرتبات العاملين لكل محليات غرب كردفان.

النهود كذلك تعتبر رمزية لمنطقة دار حمر يوجد بها مقر امارة عموم قبائل دار حمر وبيت الامير عبدالقادر منعم منصور

عليه وعطفآ على ماذكرت فإن اي محاولة هجوم على هذه المدينة العريقة يزيد من سوء احول النازحين الذين فرو من بلدانهم بسبب الحرب

وخاصة وان الاعداد كبيرة جدا وفوق الطاقة الفعلية للمدينة وتشكل ضغط مباشر على الخدمات الأساسية، ويعتبر الهجوم تحدي وانتهاك للاوضاع الانسانية، وتعطيل لسير الدولة خاصة مابتعلق برواتب العاملين.

ما يتوفر من امكانيات للقوات المسلحة باللواء (١٨) هجانة النهود هي قادرة على صد اي هجوم على هذه المدينة خاصة وانها مسنودة بجيوش جرارة متمثلة في الشرطة بتشكيلاتها المختلفة لاكثر من (٥) ولايات وجهاز المخابرات فضلاً عن القوات التي تم سحبها من الفرق والحاميات بدارفور خاصة الفرقة (٢٠) الضعين وام كدادة وقوات والاضية والفولة وبليلة وحمرة الشيخ والدمجمد اضاقة الي القوة المشتركة وقوات حرس الحدود وقوات الاحتياط والمستنفرين والمقاومة الشعبية وحشد الفزع الاهلي المسلح والابالة، وفضل دعوات الصالحين من اهل التقى والقرآن، كل هذه التشكيلات تشكل ترسانة قوية وطوق امني حصين لمدينة النهود وخط دفاع اول لحماية ضيوف المدينة الذين رحبت بهم وظلوا تحت كنفها لاكثر من عام، ودفاعآ

عن الاهل والعرض ورمزية الدار التاريخية

معركة النهود سوف تكون ام المعارك لانها مصيرية والنهود تمثل كيان جامع لعدد من الاثنيات المتعايشة والقتال من اجل الوجود عقيدته لا تنضد ولا تنقطع ولا ملجأ غير الدفاع والانتصار لان هذه المعركة هي معركة بين الحق والباطل ولا بد للحق ان ينتصر .

على ابناء دار حمر بهذه القوات المتمردة تحديد مواقفهم اصبح الامر لا يحتمل اصبح التهديد واضح باستباحة عاصمة دار حمر والتي تعتبر ظهير مغزي لكل المنطقة وهي المكان الوحيد في غرب السودان الذي يتلقى فيه المواطن العلاج مركز غسيل الكى ورغم حالته البائسة يقدم خدمة لكل اصحاب الفشل الكلوي لغرب السودان .

ان كان نداءكم من جل التنمية فان اي محاولة دخول لهذه القوات يعتبر فقدان لكثير من الخدمات الاساسية التي ظلت تقدمها المدينة وتدمير كذلك للبنى التحتية وانتهاك لكثير من الأشياء وضياع انسانها الذي ظل يعاني منذ انطلاقة الحرب .

عليكم يا ابناء دار حمر المتواجدين مع هؤلاء الحاقدين ان تعملوا خطوات تنظيم بلغة العسكرية واعادة للتفكير الجيد مدينة النهود فيها الام وفيها الاخ والاخت والعم والعمة وكل المكون الاجتماعي للاسرة الصغيرة والممتدة

عليكم ان تتخذوا قرار للتاريخ لان معركة النهود تاريخية كما قلت سالفا والتاريخ لا يرحم لان المعركة في النهايات والمشهد السياسي اتغيير اصبحت الدولة الان ترتب لمابعد الحرب ومعالجة اثارها الاقتصادية والاجتماعية هذه هي رسالتي. اللهم بلغت فشهد.