فكة ريق الضيف عيسي عليو ما هكذا تورد الإبل سيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية!!

aldifaliu1961@gmail.com

# حديث الأمس عن التنسيقيات
غير موفق بكل المقاييس!
# التنسيقيات التي تقصد هي
التنسيقيات التي جهرت بصوتها في الوقت الذي تواري فيه الكثيرين ذعراً و خوفاً من أن تؤول القيادة و الريادة للمليشي( حميدتي )
# أسمعنا صوتنا للدنيا و العالمين أننا مع قواتنا المسلحة و مع الدولة السودانية حينما كانت القوات المسلحة في أسوأ حالاتها، تسقط الفِرق واحدة تلو الأخري!!
# ذات الفِرق التي سقطت في دارفور كُنا نحن الذين نعمل في أخطر الأوضاع
لإنقاذ ضباط عِظام الآن في الميدان يقودون المتحركات لإسترداد مواقهم
بينما راح آخرون نسأل الله أن يتقبلهم قبولاً حسناً،
# تعرضنا للسب و الشتم و الحكم بالإعدام من قبل المليشيا و تعرض بعض أفراد اسرنا للسجن و التنكيل بسبب موقفنا!!
لا نمن علي علي وطننا فإنه يستحق أن تزهق دونه الأرواح!!
# لم نقل يوماً أننا بديلاُ للإدارة الأهليه
التي تنشدها، ها هي الإدارة الأهلية التي وقفت ضدك و ضد الدولة فماذا انت فاعلُ بها؟ و هل لازلتم تستجدونها!
# الولاة الذين تناشدهم أمسكوا ناسكم هم أنفسهم لا مقرات لهم و ليس لهم علينا سبيل فهذه المواقف إتخذناها بإرادتنا و علي إستعداد تحمل كل تبعتها!!
# نحن سياسيون و نعرف خفايا الأمور و لا نتشرق بالقبيلة لكن إضطررنا لذلك لضحد إفتراءات المليشيا و محاولتها تجيير مشروعها للقبائل في غرب السودان و إختطاف القبائل، لذلك إخترنا تلك المسميات لمرحلة ما لمساندة قواتنا المسلحة، و كنتم مرحبين بتلك الخطوة في حينها لأنكم كنتم تتمنوا أن تسمعوا صوتاُ واحدة و لو عبر الأثير يندد بالمليشيا من تلك البيئة!!
# نحن لم نتسول الدولة و لم تقدم لنا الدولة أمولاً كما يعتقد الكثير من أبناء الشعب السوداني جئنا مؤاذرين و مسجلين موقفنا القوي مع دولتنا و هي تمر بحالة إنهيار و استهداف دولي و إقليمي و عملاء خائبين!!!
# السيد كباشي زرناك في مكتبك نحن التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات و تحدثنا معك حول الراهن و قدمنا دعمنا
للمؤسسة الشرعية و هي القوات المسلحة السودانية، نستحلفك بالله غير كاسة العصير التي تناولناها معك هل طلبنا منك مالاً؟ هل ألمحنا لك نحتاج إلي دعم أو مال؟
و لو كُنا من النوع الذي يجري وراء المال لكانت المليشيا أغدقت علينا كما أغدقت علي ضعفاء النفوس!!
أخي السيد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام مواقفنا لا تتزحزح و لا تهزنا ريح، و نعرف الذين
الذين يتسولونكم بالمبادرات الوهمية و لم تقصروا معهم!!
و أخيراً نعرف أن هذه التنسيقيات مؤقتة و تأسست لأهداف محددة و تزول أسبابها في وقتها و كل مِنا يعرف أين يتجه و أين وضعه السياسي و المرحلة لازالت طويلة و أعتقد أنكم تحتاجون إلي الدعم الشعبي بكل تفاصيله و الدولة في حالة حرب تتطلب
كل الجهود و ليس المساحة الآن مساحة
منابر و خُطب في الهواء الطلق!!
بحديثك هذا سيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، شمت علينا أبناء عمومتنا الذين أطلقوا علينا أسوأ الألفاظ من شاكلة الفلنقايات، ماسحي بوت العسكر، عبيد الجلابة، بوابين، ما أن صدر تصريحك هذا و اذا بالفيديوهات ترسل لنا في الخاص بعبارة( خُموا و صُروا ) إستغنوا عنكم خلاص!! لكن بإذن الله إيماننا لا يتزحزح
و موقفنا ثابت، لكن النفس البشرية هي النفس قد يذهب حماسها و تنكفئ في ذاتها و تذهب لمصالحها التي أهملت في لحظة ما،،،
و الله من وراء القصد و هو الهادي إلي سواء السبيل،،،
٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٦ ذوالقعدة ١٤٤٦