‫الرئيسية‬ مقالات المحجة البيضاء د.طارق عبدالله  رد فعل 
مقالات - مايو 6, 2025

المحجة البيضاء د.طارق عبدالله  رد فعل 

المحجة البيضاء  د.طارق عبدالله   رد فعل 

استفز الموقف الحاسم للحكومة السودانية دولة الشر الأمارات ففقد قادتها عقولهم ودخلوا الحرب علنا” بقصف مواقع بمدينة بورتسودان و تشير كل الادلة والمعلومات ان المسيرات التي تقصف بورتسودان انطلقت من البحر الاحمر ومن قرب السواحل الصومالية ..ومع السياسة السودانية الضاغطة على الأمارات لايستبعد ان تفعل اكثر من ذلك فقد وضح جليا” من يقود الحرب في السودان فقد انتهى دور الدعم السريع وبدات مرحلة جديدة تحتاج خطة للتعامل معها..حرب المسيرات بصورتها الراهنة تفوق قدرات وامكانيات مرتزقة الدعم السريع الذي لايتعدى تفكير عناصره في (قول باع) واستهداف المناطق السكنية من اجل النهب و السلب والاغتصاب ..وكل السودانين يعرفون قدرات اولئك المرتزقة وإن العمليات العسكرية الحالية تقف ورائها الأمارات بمسيرات وخبراء ومراقبة عبر الاقمار الصناعية وانها ستتمادى في افعالها بعد ان شطبت محكمة العدل الدولية شكوى السودان ضدها مما يتطلب القيام القيام بفعل قوي يرج اركان الدويلة ويهدد عرش بن زايد

-الفشل الذي صاحب إجراءات السودان ضد الامارات قضائيا” و ردعها عسكريا” إن الحكومة لم تصل حتى الآن إلى تحالف قوي ومؤثر على السياسة العالمية والسبب في ذلك تخوفها من اغضاب (سيدة العالم) وامنيات بالتطبيع معها وقد ظل حلم كل الحكومات الوطنية السابقة دون ان تصل إلى تحقيقه لان رضاء امريكا كلفته عالية دون فائدة داخليا” وكل ما تحققه الدول من علاقتها مع امريكا انها تتقي شرها على حساب الدولة والشعب ..على الحكومة السودانية ان تدرس انبطاح الحكومات السابقة و ماحققته من فوائد ويبقى إن التفكير الصحيح الدخول مع التحالف النقيض للتحالف الامريكي بصورة كبيرة ..ودون اي تفكير ستجده التحالف الروسي خاصة إن هناك علاقة مع نظام (بوتن) منذ حكومة الانقاذ ولكن تغيرت الظروف ويحتاج السودان للمزيد من التعاون لمواجهة الحرب التي تقف خلفها دول التحالف الامريكي

ـ تحتاج الحكومة لتفكير سريع لتجنب القادم و لها إن تدرك بان مواجهة الحرب بمفردها سيكون على حساب البنية الاساسية للدولة بعد ان تحولت الحرب من (باشبزوق) الجنجويد الى خبراء الامارات الاجانب ..والمطلوب في الوقت الحالي الانتهاء من العمليات الارضية في دارفور و كردفان بدحر مليشيات التمرد وطردها إلى تشاد وليبيا وجنوب السودان لزعزعة الامن في تلك الدول ..بطئ العمليات العسكرية- بحسابتنا وليس بحسابات العسكرين- سبب مباشر في توسع دائر الحرب وتاثر المجتمع بها ..الواضح من حديث عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي بشان إسناد تامين المناطق المحررة للشرطة ونضيف دعمها بالمقاومة الشعبية يدل إن هناك عدم رؤية واضحة لكيفية تامين المناطق بعد تحريرها ..رد الفعل القوي يكون بتكثيف العمليات العسكرية و تمتين العلاقة مع روسيا التي تحتاج لقاعدة عسكرية بالبحر الاحمر ووجود تلك القاعدة تامين للبلاد بالناحية الشرقية..الوضع يحتاج لتفكير وتحرك سريع لان كل يوم يمر تخسر الدولة والشعب

‫شاهد أيضًا‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس ماأشبه الليلة بالبارحة ..إيران تواجه النموذج العراقي. إسرائيل تروي أمنها بالدماء.. يظلمون ويقتلون ولا أمان لهم.. تصفية العلماء والحبل علي الجرار..!!*

فضح نورمان شوارسكوف قائد حرب عاصفة الصحراء ضد العراق، فضح أمريكا عندما صرح وهو علي اعتاب ب…