العصا….أم الجزرة دكتورة منال رزق الله تكتب
الناظر الي الوضع الراهن الآن لما يدور في السودان وغض الطرف من قبل المجتمع الدولي والإقليمي لما يحدث من جرائم واعتداءات بحق الشعب السوداني، ورغم ثبوت الدلائل القاطعة التي تدين دويلة الشر( الأمارات ) خاصة ويعد رفض الشكوي الجنائية التي قدمتها حكومة السودان ضد دويلة الشر المحرضه والمعتدية معا وضلوعها لما يحصل في ارض السودان ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن سياسة (العصا لمن عصا ) لن تجدي نفعا مع شعب مثل شعب السودان وللذي يعرف السودان وطبيعة انسان السودان الصامد بطبعه والثابت برجاله، فنحن لغير الله لن نركع نقولها مثني وثلاث ورباع..وللمرة المليون لن نركع .
العصا والجزرة هذا المبدأ لا يناسبنا بعد الآن فسياسة الترهيب والترغيب ولي زمانها في زمان بات فيه المجرم ضيف شرف يحوز علي الأوسمة والنياشين!!!. تلك العصا الممدوده إلينا وفي الجانب الآخر تلك الجزرة لن ترهبنا بعد اليوم ولا ننتظر منها المكافأة التي باتت معلومه لدينا، فشعب السودان ظل محاصرا بضع سنين ولم يكسرنا ذلك الحصار بل خرجنا منه أكثر قوة ومنعة كذلك أن ترهبنا عصا الدول بل سنكسرها ويد من يحملها فأنتم لا تعرفون والي الآن من هم شعب السودان ولربما تحتاجون الي حصة تركيز اخري لتقرأوا عن شعب ودولة إسمها السودان دافع جيشه عن شعبه ووقف الشعب الي جانب جيشه مدافعا عنه تلك البطولات والفدائيات قل ما تحصل في ميادين الحياة ولكنها قد حدثت بالفعل وسيكتب عنها التاريخ.
لم تعد العصا ترهبنا..ولا الجزرة تغرينا ولن ننتظر ثوابا من أحد .
نقطة سطر جديد.
ولا هذي..ولا تلك..
ولا الدنيا بما فيها..
تساوي ملتقي النيلين..
في الخرطوم ..
ياسمراء !!
نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب : معركة الكرامة… غربال المعادن ونبض الأمة
لقد مرّ السودان في تاريخه الحديث بمنعطف خطير، كان كفيلاً بتمزيق أوصاله لولاقوة الإرادة الو…