فى افراح إسراء مهيرة الشهادة السودانية بقلم متوكل طه محمد احمد
للشاعر الفاتح بشير نص شعرى مازال عالقا بالذاكرة ايام كما طلاب وذات احتفال بجامعة النيلين فرع القاهره سابقا ادار حوارا شفيفا وهو يسأل القمرة
سالت القمرة يوم بالليل تشرحلي شنو العجبها
ققالت لي براك فسر يا اس بطل الغلبها
قلت لها عاجبك الليل ده
وصمتو الطوق العقبة
قالت لا
قلتلها امكن الزراع نفوسن غضة كا العنبة
قالت لا
قلتلها امكن التجار ديل للدنيا زي عصبها
قالت لا
قلتها امكن العسكر بياكلو الجمرةبي لهبة
قالت لا
قلتها امكن الساسه بالن بس سلبها
قالت لا
قلت لها نان شنو العاجبك
فضت فيا جم غضبها
وقالت لي عليك الله وتتفاصح سؤالك ماعارفني انا لقمرة بموت ريدة الطلبه
بالأمس سارت مروى تدفعها ريدة الطلبة وفي مسيرة فرح تداعت لها كل قرى محلية مروى بالضفتين لم يتخلف احد وساروا في موكب مهيب يتقدمهم سلاح الموسيقى بصوته الذي يبعث الدفء وينقلنا إلى عوالم الجمال وودنيا الافراح انطلقت المسيرة الظافرة من أمام مقر محلية مروى تحرسها الأجهزة الأمنية والعسكرية والمستنفرين وقيادات قدامى المحاربين بمروى وكانت وجهتها منزل النابغة إسراء احمد حيدر التى توجت ملكة علي عرش الشهاده السودانيه بتنقاسى الرويس والحديث عن أهل الرويس يطول كان استاذنا الشاعر الفاتح ابراهيم بشير مالكاً لناصية الشعر مقدما شكره وتقديره لكل من حضر وشارك بدءا بوزير التربية والتعليم بالولاية وامين عام الحكومة ومدير شرطة مروى ومدير جهاز الامن وممثل الفرقة التاسعة عشرة وقيادات الاستنفار والمقاومة الشعبية بمروى وغيرهم ابتدر الفاتح بقوله
التحية لكل طالب همو في اللوح … والكتابه
يتجهد ويقرا ويذاكر عشان يشيلو اهلو. الغلابه
الزمن وقتين يصيف يبقي فوق راسن. سحابه
فيها يبقي تدوام مقيلن من شقي الدنيا وصعابه
….
في ظرف اكثر تعقيدا تفوقت ابنة تنقاسي الرويس
النابغة اسراء احمد حيدر
وزرعت في نفوسنا الامل والتفاؤل بان القادم اجمل
تنقاسي ليس غريبا عليها احراز المركز الاول في الشهادة السودانية سبقها البروف جعفر محمد مالك ١٩٧٠
مبروك للسودان
وللشماليه (جت) لدنقلا التي امتحنت منها ومروي و تنقاسي
وتحية حب و اعزاز لناس الرويس
المحل ماتمشي تلقاهم في المقدمة
الف مبروك والعاقبة لكل ممتحن يارب
وشرفنا حضورا في عصراوية لاتنسى
لواء الفرقان الولايه الشماليه بحضور مشرف لواء الفرقان بالولايه الشماليه جنابو دفع الله عبدالله محمد
و م عبداللطيف سوركتي و أستاذ محمد ابراهيم
والهيئه الطلابية بقيادة معاويه صلاح فضل مشرف الهيئه الطلابية لدعم القوات المسلحة الولايه الشماليه ومؤيد إبراهيم وعبدو نصر وغيرهم من إخوة اعزاء حضروا من دنقلا في لفتة بارعة تكريما للنابغة بمبلغ مالي كبير وشهادات تقديرية
وشباب الطريقه الختمية والسلطان حافظ الباسا ا الذي سطر اسمه بالذهب وغيرهم من الاهل الذين نعجز أن نذكرهم
والحديث يطول في هذه الأمسية المحضورة التى اكتملت لوحتها بقطعة أرض درجة اولى في حاضرة الولاية دنقلا والتزمت شركة زادنا ببناء بيت لهذه النابغة وان كان من كلمة شكر نرسلها لكل من ساهم في هذا التكريم ووقف وراء هذا النجاح ونخص بالشكر خالد عيساوى وأركان حربه الذين وقفوا خلف هذا الكرنفال الذي رسم الفرح علي أهلنا بالشمال
والشكر لجيران والد النابغة احمد حيدر دقوشة واخوانه وعمتا علي شاطر واسرة صلاح عبدالتام الذين كانوا يقفون علي خدمة للضيوف
والي الجزيرة يعلن إستمرار دعم حكومته لجرحى ومصابي معركة الكرامة
أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة أن إستعادة وتطوير القطاع الصحي من أولو…