الشاهد احمد البطحانى  المنتخب العسكري السوداني يهاجم ويتقدم وينتصر.. والمنتخب الدبلوماسي السوداني يدافع ويتراجع فيجب ان لا ينهزم

عادة ما تتحرك الدبلوماسية السودانية كردة فعل للذى يحدث..واقعنى الدبلوماسى شاطر لكنه خامل ومحصور فى مواقع الدفاع فقط. فنتائجه فى أفضل الحالات (درون) وقد تواجه بشكوى وإحتجاج من قبل الجمهور..منتخبنا الدبلوماسي لا يعرف الهجوم وهو بعيد عن السماسرة الذين يقنعون لعيبة مؤثرين سياسيا و تجاريا فى محيط الملاعب الدبلوماسية..فدورى المصالح الدولية الذى ينشط الأن يجعلنا فى حوجة ماسة للعيبة وخبراء دبلوماسيين يملكون التكتيك الحريف الشاطر الذى ينتزع الإنتصارات ويجمع نقاط الضعف التى تبعد الطامع فى هزيمتنا والسيطرة على ما يميز ملاعبنا ليتقدم نحو السيطرة والهيمة علينا وبقية فرق العالم..الجمهور السودانى ينظر وينتظر بولاء وعشم أن يشاهد إنتصار قوى لفريقنا الدبلوماسى يخرجنا من دائرة التنديد بظلم الحكام وفساد غرف إدارة اللعبة عالميا..

إنتاج اسلوب دبلوماسي جديد ومستفيد من بيوت الخبرة ضرورة يحتمها شكل الإجتهاد الذى همه القضاء علينا كفريق تتعدد الوان طيفه التى يفترض أن تشكل قوة تملك من الفكر والتباين ما يجعل هزيمتها مستحيلة..ألامر الدبلوماسي بالنسبة لنا مرهون بتحقيق إنتصار ذهنى معاش وملموس يوازى إنتصارات القوات المسلحة ميدانيا للعودة بكاس الإستقرار والعزة والكرامة..ففريقنا العسكرى (مافى كلام) تقدم وإنتصارات وخبرة وتكتيك يدرس وجمهور ليس له هتاف غير (جيش واحد شعب واحد)..فعيب أن نهزم دبلوماسيا ونحن مسنودين بقوات مسلحة صنعت المستحيل وعادت بنا من الصفر يوم أن حشدوا وخططوا للقضاء على هذا الشعب والذهاب به نحو اللا دولة..