الشاهد  احمدالبطحانى رئيس الوزراء..الإنفتاح والشفافية والحكم الراشد وسيادة القانون

الحكم الراشد والشفافية وسيادة القانون..كلمات سمعنها عبر فديو لرئيس الوزراء بروف كامل ادريس نعم كلمات لخصت احلام الطامعين فى وطن ناهض مدرك متفهم لمعنى الادارة الرشيدة للدولة ومواطنيها..مرجعية وقواعد التغيير تستند عند رئيس الوزراء على مفهومها الحقيقي الذى يطالبنا بتغيير ما بنا من اهمال إدارى يساهم فيه غياب القانون الرادع الضابط المصحح الذى لا يعتمد على الاخلاق فقط.. فغياب الوازع القانونى الملزم والمنظم لحركة إدارة الدولة وضبط مواطنيها فى غاية الاهمية…واضح ان اهم مخرجات هذه الحرب نبهت إلى اهمية العودة وبقوة إلى تفعيل القانون وتنزيله قدما يمشى بين ارجاء الحكم أن اردنا وطن تكتمل اركان النهضة فيه.. فالناظر للامم التى عبرت يجد أن ادارتها ينظمها القانون ولا شئ غير القانون..الاعتماد على الوازع الاخلاقى لا يصنع دولة ولا يؤسس إلا لمساحة من الفساد الذى على اثرة يكون الانهيار الأكبر…حقوق الوطن يجب أن تكون خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها.. فإدارة الدولة لا تحتاج إلى ذكاء بقدر حوجتها لقانون يسندها ويلجم اماكن الخلل والفساد فيها..مؤهلات رئيس الوزراء لن تجدى مع غياب القوانين المنظمة الرادعة لكل خلل..عهد جديد ورؤية ادارية لا تعرف الاخطأ هو ما نطلع اليها..واقعنا لا يستحمل التساهل والمجاملات فما عانيا منه طيلة السنين المضت يصبح مخجلا ولا يرقى الى مستوى شعب بحجم الشعب السودان..