في رحاب الوطن  كتب /اسامة مهدي عبد الله ورشة التعديلات وقانون الصحافة (٢٠٠٩)

لازلت اوراق العمل ، تقدم الان لمناقشه قانون الصحافه والمطبوعات ، والعمل علي تقديم ،رؤيه ثاقبه وأوراق علميه تسهم في تطوير العمل الصحفي والإعلامي في السودان ، في ظل الوضع الراهن ، فيما بعد الحرب التي طالت كل شي ، في السودان ، بما فيه مفهوم الإنسان السوداني ، للصحافه ، والاعلام ، وهذا ماكنا ننادي. به منذ قيام حرب التمرد في السودان ، والتي قادها الدعم السريع ومناصريه ، وهو ماادي الي ممارسه الخداع البصري والسمعي ، والكذب الفاضح ، واستخدام الاله الاعلاميه ، ووسائل التقنيات الحديثه ، والذكاء الاصطناعي للضحك علي، شعب السودان وهو ما ادي الي ماال اليه حال الإعلام ومفهوم المختصين لمايدور في المنصات الاعلاميه خارج السودان ، والمنصات الالكترونيه والمواقع المتعدده ، خاصه مواقع الدعم السريع ومجموعات كينيا ، وغيرهم ، انا اقول ان الاوراق التي قدمت من قبل خبراء ومختصون واساتذه اعلام في الجامعات ، يجب أن تضاف الي الرصيد والارث السوداني المتراكم ،لضبط الخطاب الاعلامي ، تحديد من هو الاعلامي المتخصص ومن هو الهاوي والممارس ، وتقنين مفهوم الحريه في التعبير ، وحريه الصحافه ، والأمن القومي للسودان ، وعمل ورش لتثقيف من يعمل في هذه المهنه ،بحريه النشر ، ومساحه النشر ، ومصادر النشر ، وطرق النشر ، بجانب تقنين قانون الصحافه والمطبوعات علي المستوي الرسمي والمستوي الخاص وقانون الصحافه والنشر الالكتروني وضوابط ذلك ، والرابط بين الاعلام الرقمي الالكتروني والاعلام الورقي والقانون الحاكم بينهما في الدوله الواحده وأقصد هنا السودان ، كما يحدث في كثير من دول العالم والجوار ، حولنا ،نظل نرصد ونتابع ونواصل الحديث حول قانون الصحافه والمطبوعات في السودان أوجه الايجاب وجوانب القصور ومفهوم العمل التوفيقي التنسيقي للكتاب والصحفيين والإعلاميين عبر منصاتهم داخل وخارج السودان ،اليوم في ظل ثورة المعلومات وتعدد المنابر الاعلاميه السودانيه اليوم في السودان ، داخل وخارج السودان .
والسؤال من هو الاعلامي والناشط الاعلامي ؟
من هو الاعلامي المتخصص الممارس للمهنه ومن هو الهاوي ؟
كيف يتم التعامل مع الاعلامي المهني رسميا ؟
وكيف يتعامل مع الاعلامي الذي يستقي المعلومه من عده مصادر بما فيها المصادر الخارجيه ، والحزبيه المعارضه للدولة في السودان ؟
نواصل …تابعونا …