وهج الكلم د حسن التجاني  بروف كامل ادريس….!!

بروف كامل ادريس سوداني خالص (اما وابا) افتكر كده.. ما اكون (شاطح) المهم قطع شك كامل دي حقتنا وكان ما حقتنا حقتنا زي (تشاد حقتنا) (اذن)هو سوداني…..شأنه شأن اي سوداني له الحق ان يحكم طالما انس في نفسه الكفاءة وتقدم لذلك من قبل ليكون رئيسا مستقلا لكنها (دقت في العارضة)…ما علينا…(شاء من شاء وابي من ابي)..بالمناسبة العبارة دي عاجباني شديد …سمعتها من بسيوني بسيوني وسمعتها من الرئيس عبد الفتاح البرهان مباشرة عدة مرات …وبي كده تبقي حصريا لصالح البرهان شاء من شاء وابي من ابي وليذهب بسيوني لتسجيلاته. وان ابي…(اذن) د كامل يحق له ان يحكم…و(اقول ليكم كلام سينجح نجاحا غير مسبوق وتتذكروني).

* ليه اقول ليكم بنجح …بنجح لان الشعب السوداني نصحه بما فيه الكفاية وكتب الإعلام واوصي كثيرا بل ذهب الإعلام لابعد من ذلك فرسم له خريطة طريق (واااضحة) وسهلة لتحقيق ذلك النجاح.. و لو التزم بها السيد كامل ادريس لنجح وفلح.

* متفائل جدا ان تعيين د كامل سيكون فيه خيرا كثيرا علي السودان والسودانيين ومتفائل جدا برضو ان الدكتور سينجح في إدارة البلاد بصورة طيبة خاصة انه زول متعلم وخبير …والخبرة مربوطة بتجاربه الكبيرة في عدة مجالات عالمية ومحلية.

* د كامل زول أنيق المظهر والكلمة….(طبعا انا ما عاوز امتدحه) فقط عاوز أضيف معلومات عنه حقيقية من خلال مشاهدتي له منذ زمن طويل وامس الاول بالمطار وسيرته الذاتية… فالرجل شاب في حركته نشط في صلاته بارض المطار و(الاخيرة دي ازعجت حمدوك جدا علي فكرة)….

عرف ان القصة خلاص انتهت و جابت ليها صلاة ….البرهان صلي ركعة شكر في ارض مطار الخرطوم يومها فور تحريره وهاهو د الكامل يؤدي ركعة شكر ان الله حقق أمانيه برئاسة سعي لها يوما قريبا وانه وصل ارض الوطن سالما.

* هذا يعني ان د ادريس مازال عوده أخضر ويمكن ان يقدم …يا (اخوانا العبرة في الفكرة والتخطيط واستراتيجية التطور وده ما بتقدمه عضلات بتقدمه أفكار) والأفكار موجودة في العقول المعتقة وليس في عقول الشباب (دائما)…العالم كله خاصة الغربي تحكمه شخصيات اعمارها بين (السبعين والثمانين) ولذا يقدمون خلاصة تجاربهم في الحياة لذا يفلحون .

* د كامل لا تهتم لما يذهب اليه الكثيرون في الاسافير ايجابا او سلبا فقط خذ منه ما هو غير متوفر لديك وما يخص الشعب واترك ما يتعلق بالحديث عنك وما فيه (مدحك و ذمك) فهذا ليس وقته

* والله القصة ابسط مما تتخيل وسر نجاحك يتوقف علي ان تسمع من أصحاب الوجعة اكثر مما تتحدث إليهم الا انجازا…لا تسعي اصلا يوما من الايام ان تتجمل لهذا الشعب بل أدبه واكرمه…وبمناسبة الأدب ده يعني ما تشيل صوتك عليه لأنه شعب عظيم لا يستحق الا كل خير .. لكن انزل عليه (القانون) منزلة وتنفيذا…تفلح.

* وبهذه المناسبة يجب أن تعرف ان أعداء الوطن يلعبون لهدم ثلاثة اركان رئيسة في الوطن هي (الجيش.. الشرطة…القانون)

خيب الجيش ظنهم بالانتصارات المتلاحقة تبارك الرحمن .. وقتلت الشرطة بانتشاراتها الواسعة ..امالهم وعليك أن تلحق بالقانون قبل سقوطه فإنه يترنح.

* يقولون ان دكتور جبريل فرض رسوما علي الاجراءات الجنائية منذ لحظة فتح البلاغ وبذا يكون قد ضرب العدالة في مقتل…ولو اني لا أصدق ان جبريلا يفعل ذلك… جبريل ده زول عاقل جدا واعقل مما تكون هذه فكرته…غالبا تكون مطالبة من جهة ما وارتاح لها جبريل فصادق عليها (بغتة) …ولم يدر انها ستهدم ركنا مهما من اركان العدالة بالبلاد وسيكون اول المتضررين منها كوزير ماليةاذا استمر في هذا الموقع والذي أراه ان كفاية عليه ان يبقي اكثر مما بقي عليه في هذه الوزارة …فاذهبوا به الي وزارات الاوراق غير المالية فهو مفيد سيكون اكثر .

* اول قرار تكسب به ضربة البداية الغي قرار رسوم الإجراءات الجنائية المفروض حديثا علي المواطن المظلوم فورا…تكون حافظت علي ركن مهم من اركان العدالة بالبلاد وضمنت قوة القانون التي ستفيدك كثيرا لاحقا في مقبل ايام حكمك…لا تنسي انك معين وليس مكلف معناها (سيك سيك معلق فيك).

* ياسيادة رئيس مجلس الوزراء السيد الدكتور كامل ادريس…بكلمك بعد قراءة الملعب جيدا لو لم تحسم امر رسوم إجراءات البلاغات بالالغاء الفوري للحفاظ علي دولة القانون ستندم طيلة فترة حكمك (ان طالت) …واقول ليك انت ربنا أكرمك. جيت والجيش في أحسن أوضاعه ولأول مرة رئيس وزراء يحكم بجيش قومي واحد قوي وشرطة منتشرة بثوب احترافي جديد …وتبقي لك القانون الذي بدأ نهشه …انت عارف أركان العدالة شنو؟ قضاء عادل وقضاة …شرطة…ونيابة (معافاة) من الأمراض المجتمعية

انت عارف ياسعادتك ان اول خطوة في خطوات العدالة تبدأ بالنيابة فإن صلحت صلحت كل العملية وان طلحت (دقت العدالة الدلجة) …والله جد .

سطر فوق العادة :

طبعا في ناس جهزوا خراف الضحية للسيد رئيس مجلس الوزراء والسيد رئيس مجلس السيادة والان علي مقربة زمنية ومكانية من

الوصول والولوج الي عالم بروف كامل ادريس للتسليم ..ومن هنا تبدأ القصة…

أرفض اي هدية واي خروف ضحية

فقط (ميتين دولار) من جيبك الأمامي بتظبط ليك الضحية وملحقاتها بي شيتها وشطتها ..واوصد الأبواب في وجه المتسلقين والمتسلقات وقول بسم الله وابدأ …اقسم بالله القصة (ساااااااااهلة سهولية) تتذكرني.

(ان قدر لنا نعود)