وهج الكلم د حسن التجاني ازالة عشوائيات وبالقانون …المشكلة وين؟..!!

يبدو أن الشعب السوداني لم يعي الدرس بعد وانه مازال في خانة زيرو من الفهم الأمني وانه لم يستفد من الحرب شيئا واضح من ذلك الذي حدث في شرق النيل عند إزالة سكن عشوائي كان سكنا للمرتزقة في غياب الشرفاء من سكانه الأصليين …ازالته لا تعني عنصرية ولا تعني قصدا للبعض بالابعاد بل تعني اراحتهم من كابوس كان يعشعش في مفاصل الدولة.
* ليس هناك أي قصد سئ من ازالته الا بالقانون الواضح هل لديك من المستند القانوني الذي يتيح لك الحق بالبقاء فيه ام لا الإجابة بغير نعم لا تعطيك الحق للتطاول والتعدي علي السلطة الرسمية التي أزالت هذا السكن العشوائي ….انتهت مفاهيم البلطجة والتعدي غير القانوني والعشوائيات التي جني منها الشعب كل الاذية.
* ان الذي حدث في شرق النيل ليس إلا فوضي واجندة خائبة اريد بها باطلا لاجل إشعال الفتنة والبلطجة …عندك الحق بمستندات تسكن ولا كتر خير اي احد ما عندك تتزال وتمشي تفتش عن حقك بالقانون لدي جهات الاختصاص… زمن الطبطبة انتهي وجاء زمن الحق وارجاع الحقوق لأهلها.
* علي الحكومة الجديدة ان تبدأ بمفاهيم انفاذ القوانين مهما كلف الأمر ..والا سنكون مدورين في حلقة فارغة دون أن نصل لاهدافنا يوما قريبا …وهذه مهمة القوات الأمنية المنوط بها إنزال القانون الي ارض الواقع… (عندك حق تاخده ما عندك حق تتبله وتمشي لي الله وبالقانون).
* لست عنيفا ولا احب العنف ولكني اكره الاستهبال واللف والدوران ومشكلتنا الأساسية تلخصت في هاتين النقطتين وهما اكثر المحاور التي اذت السودان أشر أذية.
* التاريخ يعيد نفسه من زمن طويل جدا تعمل الحكومة علي مكافحة السكن العشوائي لانه بؤرة سوداء في عالم الجريمة وهو الوكر الذي تنطلق منه الجريمة وتتشعب …فصناعة الخمور في العشوائي هناك والميسر والدعارة وكل الأوساخ السلوكية تنطلق من هناك من العشوائيات …وهذا يسبب القلق والخوف للمنازل التي تكون لجوار هذا السكن إضافة للاضرار الصحية التي يتسبب فيها السكن العشوائي ويتلف البيئة التي ينتشر فيها تلفا مريعا.
* السكن العشوائي ظاهرة سيئة تعكس صورة سالبة تجاه سيادة الدولة وتثبت انها دولة تعيش الفوضي من اوسع ابوابها ولا رقابة فيها ولا قانون يحكم سلوك التعدي علي اراضي المواطنين والحكومة….لذا يجب حسمه ان كانت الدولة تري انها هي غير ذلك.
* السكن العشوائي سكن فاخر للاجانب الذين يأتون للسودان متسللين عبر حدوده المفتوحة لا جواز ولا تأشيرة ولا احد يسأل ولا يمنع …وغالبيتهم يأتون للسودان بلا شهادات وبلا مؤهلات فتغلبهم الحياة فيلجأون لهذا السكن المجاني الذي يوفر لهم إمكانية ممارسة كل أنواع الخبث والدجل والشعوذة والاحتيال و اي نوع من انواع الجريمة تجده في السكن العشوائي أضف لذلك المخدرات بكل انواعها والعياذ بالله.
* في الوقت الذي يكون فيه الوطن اكثر حاجة لأهله السودانيين لمنع اي سلوك مشين يؤسفني ان نسمع مع الشعب السوداني ان جماعة تسكن عشوائيا تحتمي بعساكر من القوات النظامية تعارض شرطة ولجنة أمنية مكونة من جيش وأمن واستخبارات وتنفيذيين وموظفين من مصلحة الأراضي وقانونيين في النيابة والقضاء ….بالله أليس هذا بالأمر المؤسف حقا….كنا نتوقع بعد الحرب ان يتكاتف الناس لاجل الوطن الجريح حتي لو ادي ذلك للمجاذفة بحياتهم ولكن اسفا لم يحدث ذلك بل كانت المعارضة والاعتراض والتعدي علي هذه القوات بالحجارة والاسلحة مما اتاح الفرصة للمتربصين من السياسيين لمثل هذه المواقف ليخلقوا منها معارضة عريضة ببث خطاب الكراهية والعداوة
والعنصرية والجهوية والبغضاء …تبا لهم.
* اذا توقفت الحكومة الممثلة في لجنتها الأمنية في حسم امر السكن العشوائي .. يبقي لن يكون هناك جديد وكأنك يا اب زيد ماغزيت …يجب أن تواصل اللجنة مهمتها دون تراجع ودون تردد …مصلحة الوطن فوق اي مصلحة اخري….السكن العشوائي مقر مريح للخلايا النائمة التي خربت كل شئ وهدمت كل شئ وقتلت كل شئ….
* سطر فوق العادة:
* سيظل السكن العشوائي هاجس يدق في قلب أمن الوطن طالما لم ننتبه له ونعمل علي حسمه ليست هي مهمة خاصة باللجنة الأمنية وحدها ولا الحكومة وحدها بل كلنا كسودانيين يجب أن نحسم معا امر السكن القبيح هذا ومن حق السودانيين جميعا أن يعيشوا عيشة كريمة وفي بيئة نضيفة …وان نفوت الفرصة علي الخونة واعداء الوطن من الذين اشعلوا نيران الفتنة التي ماكان يجب ان تجد منكم اخوتي السوادانيون الأصليين استجابة….تبا لهم أعداء الوطن … قوموا لبناء وطنكم كفانا هوان وكفانا زلة واستهتار وهاشمية وغش وخداع..وتفرق وشتات وضياع والاوطان التي اقل منا في كل شئ وصلت واسعدت انسانها بعد ان تضافر انسانها بجهوده معها فحققوا الاهداف والغايات..
(ان قدر لنا نعود)
بعد اتهامها بدعم متمردي إفريقيا الوسطى.. دعوات لتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
اصدرت وزارة الخارجية بيانا دعت فيه لتنصيف الدعم السريع جماعة ارهابية وفيما يلي نص البيان &…