دوائر:عمراحمدالحاج فى عيد الاضحى والفداء جيش وشعب فداك ياوطن

مياه كثيرة جرت تحت الجسر وتجرى الان جريانا ايجابيا وحراك سيادى وسياسى ودبلوماسى وامنى وعسكرى كثيف وانتصارات لقواتنا المسلحة الباسلة على الجنجويد فى كل محاور القتال فى معركة الكرامة الوجودية وامتلاك كامل للقوات المسلحة لزمام الأمور ومفاصل الدولة ..وكل ذلك يصب فى خانة ترتيب البيت السودانى من الداخل ودخول السودان مرحلة جديدة فى تاريخه المعاصر وذلك بدءا بتعيين رئيس مجلس الوزراء الانتقالى بروفسير كامل ادريس ومن ثم ترقب لتشكيل حكومة مدنية انتقالية كاملة الدسم والصلاحيات حيث لقيت خطوة تعيين رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لبروفسير كامل ادريس رئيسا لمجلس الوزراء الانتقالى ترحيبا واسعا على الصعيد المحلى والاقليمى والدولى حيث كان انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من اوائل المرحبين بالخطوة.
يقبل علينا عيد الاضحى والفداء هذا العام ويجد السودان فى أتم عافيته
ويشهد كل يوم امنا وامانا وسلاما واستقرارا وازدهارا وتطورا وتقدما نحو الأفضل لتعود مياه الحياة إلى مجاريها الطبيعية فى كل أنحاء البلاد .
اقبل علينا العيد وتعززت الملحمة الوطنية والتاريخية بين الجيش والشعب
شعب واحد جيش واحد شعب واعى وجيش صاحى ..جيش وشعب فداك ياوطن..فى مشهد مهيب وملحمة تاريخية حيرت العالم بأسره وادهشته لكنهم لايعلمون ان هذا هو السودان
الذى يمتلك جيشا لايقهر ولايهزم ولاينكسر بل ينتصر بس ” جيش قوقو ”
جيش ادخل فى القاموس العسكري المعاصر مصطلحات لم تكن موجودة من قبل ” الحفر بالابرة ” ،” شرك ام زريدو”
“العدو داخل الصندوق ” ولن ينجو منهم احد .
يقبل علينا العيد وقواتنا المسلحة الباسلة فى أتم عافيتها العسكرية والقتالية وجنودها البواسل والقوات المساندة لها فى معركة الكرامة الوجودية هممهم مشحوزة بمعنويات عالية . .وتفاؤل بالنصر المبين وتنظيف كافة أنحاء البلاد من دنس الجنجويد الاوباش ومن عاونهم .
نتقدم بالتهانى للقائد العام ونائبه ومساعدوه ولكل جنودنا البواسل المشاركين فى معركة الكرامة الوجودية والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين وكل سودانى حمل السلاح دفاعا عن الأرض والعرض والوطن الغالى..والتهانى موصولة لنائب رئيس مجلس السيادة و لاعضاء مجلس السيادة جميعا ولرئيس مجلس الوزراء الانتقالى وللوزراء كافة وتهاني خاصة وخالصة للشعب السودانى النبيل الذى صمد صمودا كبيرا والتف حول جيشه كالبنيان المرصوص.
لقنت قواتنا المسلحة الباسلة الجنجويد الاوباش ومن عاونهم دروسا فى فنون القتال بأنواعه ولقنتهم معانى التكتيك الحربى والخطط العسكرية التى ينبغى ان تدرس فى كبريات الكليات الحربية فى العالم ولقد عكس ذلك المكانة العسكرية السامية والسامقة التى يتمتع بها الجيش السودانى على سائر جيوش العالم .مادرى هؤلاء الاوباش ان الشعب السودانى النبيل الذى التف حول جيشه لسان حاله يردد : : انه السودان امى وأبى ” “ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا” ..”نحن فى الشدة بأس يتجلى”
واخيرا نقول للجنجويد الاوباش ومن عاونهم من القحاتة ..مافى مليشا بتحكم دولة ..مافى مليشيا بتهزم جيش ..مافى مليشيا بتحكم السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون..فالسودان مقبل بإذن الله تعالى على استرداد عافيته كاملة غير منقوصة..وان يكون دولة عظمى يشار اليها بالبنان .
وكل عام والجيش والشعب والحكومة بخير وجميع مواطنى السودان فى أمن وأمان واستقرار ورفاهية بعد هذا الحال.
اللهم انصر قواتنا المسلحة الباسلة نصرا عزيزا مؤزرا وغاليا على الجنجويد الاوباش ومن عاونهم ” ان ينصركم الله فلاغالب لكم” .