في رحاب الوطن قراءات في صفحه تاريخ الوطن الجديد كتب /اسامة مهدي عبد الله
انا سوداني انا .
عازه في هواك .
عزيز انت ياوطني .
اللواء الابيض وعلي عبد اللطيف .
عبد الفضيل الماظ وشجاعة الرجال .
كرري وثبات السودانيين أمام السلاح الممنوع وقتها مدفع المكسيم الذي استخدم في الحرب العالميه أمام الاسلحه النارية العادية .
ثبات قوه دفاع السودان نواة الجيش السوداني في الحرب العالمية في (كرن) .
العالم كله يعرف أن الجندي السوداني يمكن أن ينسحب من ميدان معركه ما ، لإعادة التموضع ،لكنه لم يفر من معركه ما .
يكفي أنه في الثمانينات إبان حكومه الصادق المهدي ، عندما انكشف ظهر الجيش وأعلن وزير الدفاع وهو عبد الماجد حامد خليل أن الجيش السوداني في اسوا مراحله ولا يمتلك خطه لاكتساب دولة صديقة تدعمه في ظل هكذا وضع أعلن استقالته ، لانه بقراءة عسكريه علم أن جيش التمرد بقيادة جون غارانغ ، قد أصبح علي بعد خطوات من جوبا وقد احتل معظم مدن جنوب السودان ، وقطع وقتها طريق البواخر بين كوستي والرنك ، وان طائرته طائرة وزير الدفاع عبد الماجد حامد خليل كادت أن تصاب بصاروخ في مدرج مطار جوبا ، مع هذا لم ينهزم أو ينكسر الجيش السوداني ، يكفي فخرا لجيش السودان ، أن قواته كانت تقاتل بقيادة العميد الفاضل البشاري وهي محاصرة في الثمانينات في الجنوب برصاص تم إرساله لها وكان وقتها رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالإنابة بعد استقالة عبد الماجد حامد خليل من منصبه السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي ، حيث كانت غرفة العمليات من القيادة العامه ، تمد قوات البشاري برصاص فاشن والحديث للبشاري وبعض الجنود الذين حاربوا معه التقيتهم انا شخصيا كاتب هذا المقال ،حيث سالت أحدهم هل فر قائدكم وقتها العميد البشاري وانتم من ميدان المعركه ، كما كان يروج له في الصحف وقتها في الخرطوم ، قال لي أحدهم بالحرف الواحد ، لم يفر قائدنا ولم نفر نحن من ميدان المعركه رغم الحصار الذي كان مفروض علينا ، علي عكس ماكان يروج له في الاعلام وقتها في الثمانيات في السودان .
أكدها لي احد منسوبي الحركه الشعبية وقتها في القاهرة في حديث قال فيه إن جون غارانغ كان يخاطب البشاري بهذه الكلمات بشاري استسلم وسلم نفسك أنت دفعه بتاعي عارفك عنيد
وما بتستسلم انت مافي قوات بتجي بتفك حصارك من قواتنا ، مع هذا رفض البشاري الاستسلام ، الي أن وصل جنوده لمرحلة اكل اوراق الشجر فكان قرار الانسحاب للقوات من موقعها حيث انتشرت في غابات الجنوب الي أن وصلت حدود يوغندا والحدود المتاخمه للسودان مع جنوب السودان ، ومن ثم التبليغ في الخرطوم مع قائدهم البشاري ، ولأن أحد الجنود الذين شاركوا في هذه المعركه قال لي كنا نخطط لاحداث انقلاب في حكومه الديمقراطيه حكومه الصادق المهدي ، فتم توزيعنا علي وحدات مختلفه في السودان ، وقتها خوفا من ذلك هكذا قال لي هذا الجندي وقتها وهو من شرق دارفور من أبناء المعاليا .
هذا هو الجيش السوداني ، وهذه هي القوات المسلحه السودانية التي لازالت تدافع عن ارض السودان وعرض السودان وشعب السودان ،رغم كل مايقال عنها من قبل الدعم السريع وحكومة الشنطة في نيروبي ، والفنادق ، وناس قحت ومقت ، وصفود ، وحمدوك ، وهلم جرا أو كما كان يقول الامام الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق .
فهل هذا جيش يتم القضاء عليه وهل هذا جيش يستطيع ناس
السكر ة والفكرة القضاء عليه أو كما يتصور الواهمون الخائنون الضائعون القضاء عليه ، انه جيش من الشعب والي الشعب طوال تاريخه الطويل لهذا قال الشعب جيش واحد ، شعب واحد .خلف القائد ، والقائد هنا البرهان أو اي قائد للجيش يدافع عن ارض السودان وشرف السودان واسم السودان وعلم السودان.
مؤتمر شبابي سوداني لإعادة الإعمار تحت شعار “يلاك نِعَمّر”.. بمشاركة 300 شاب وشابة
أعلنت الأستاذة أميرة الفاضل رئيس مجلس إدارة جمعية “إسناد” لدعم المتضررين بالحر…