مؤتمر شبابي سوداني لإعادة الإعمار تحت شعار “يلاك نِعَمّر”.. بمشاركة 300 شاب وشابة
أعلنت الأستاذة أميرة الفاضل رئيس مجلس إدارة جمعية “إسناد” لدعم المتضررين بالحروب والكوارث عن انطلاق مؤتمر الشباب لإعادة الإعمار تحت شعار ”يلاك نعمر” بمشاركة 300 شاب وشابة من السودان وذلك في يوم السبت الموافق 21 يونيو 2025م، في منطقة البحر الأعظم بالقاهرة، من الساعة 12 ظهرا وحتى السابعة والنصف مساءً.
ويقام المؤتمر برعاية الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري الأسبق ورئيس اللجنة العليا لـ “إسناد”، إلى جانب رعاية كل من منظمة الإيسيسكو واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار، ما يعكس الاهتمام الإقليمي والدولي المتزايد بتعزيز دور الشباب في جهود التعافي وإعادة الإعمار في السودان. جاء ذلك في حديثها في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الجمعية بمدينة نصر للإعلان عن المؤتمر وبرامجه وحيت الفاضل القوات المسلحة والأجهزة المساندة مشيدة بالانتصارات التي تحققت على الأرض، مترحّمة على الشهداء، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى. كما عبّرت عن امتنانها للحكومة والشعب المصري على دعمهم الكبير للسودانيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكدت الفاضل أن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة جديدة ضمن احتفالات مبادرة “إسناد” بمرور عامين على تأسيسها مشيرة إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر ستنظم في السودان خلال شهر سبتمبر المقبل، ما يعكس التزام الجمعية بتوسيع رقعة العمل الميداني وتمكين الشباب داخل البلاد.
وأشارت إلى أن ما يميز هذا المؤتمر هو أنه قاده الشباب بأنفسهم وتم الإعداد له من قبلهم في إشارة إلى روح المبادرة والقيادة لدى الشباب السوداني. ولفتت إلى أنها بعد زيارتها الأخيرة إلى السودان لمست الحاجة الماسّة إلى عودة الشباب وقالت نحن في إسناد نشجع على العودة الطوعية لكل قادر، لأن التدمير الذي حدث كبير، وإعادة البناء تحتاج إلى الجميع”.
من جانبها أوضحت الدكتورة ليمياء عبد الغفار رئيس لجنة التدريب بـ”إسناد”، أن المؤتمر بنسختيه الأولى في القاهرة والثانية المرتقبة في السودان يشكلان محطة للتأمل والنقاش الجاد حول تمكين الشباب خاصة في مرحلة ما بعد الحرب مؤكدة أن تمكينهم يعني تمكين المجتمع بأسره.
وسيشهد المؤتمر مشاركة عدد من الجامعات السودانية والطلاب السودانيين الدارسين في الجامعات المصرية إضافة إلى منظمات مجتمع مدني وأكاديميين وناشطين في مجالات الإغاثة والتنمية وإعادة الإعمار.
وسيناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية أبرزها تجارب الشباب السوداني في القاهرة خلال فترة الحرب والدور المجتمعي للشباب في عمليات التعافي والتماسك الاجتماعي ومساهمة المجتمع المدني في تمكين الشباب وتأهيلهم لمرحلة ما بعد الحرب.
بالاضافة الى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي والمشاركة الفعالة ومحور خاص حول آفاق إعادة الإعمار وسبل إشراك الشباب في هذا المسار الوطني الحاسم.
وتوقعت أن يسفر المؤتمر عن مبادرات عملية ومخرجات قابلة للتنفيذ تعزز من مسار البناء المجتمعي وتسهم في صياغة رؤية شبابية شاملة لنهضة السودان في مرحلة ما بعد الحرب.
يشار إلى أن مبادرة “إسناد” كانت قد انطلقت قبل عامين كمبادرة مدنية إنسانية يقودها عدد من الناشطين والاختصاصيين السودانيين، وتركّز جهودها على دعم المتضررين من الحروب والكوارث عبر برامج إغاثية وتأهيلية وتدريبية في الداخل والخارج.
الوطني يدعو المجتمع الدولي لدعم الحكومة الانتقالية وتصنيف “الدعم السريع” جماعة إرهابية
وجه حزب المؤتمر الوطني نداءً مهماً إلى المجتمع الدولي ومنظماته، داعياً إلى “تحمل مسؤ…