الوطني يدعو المجتمع الدولي لدعم الحكومة الانتقالية وتصنيف “الدعم السريع” جماعة إرهابية

وجه حزب المؤتمر الوطني نداءً مهماً إلى المجتمع الدولي ومنظماته، داعياً إلى “تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية تجاه السودان”، ودعم  مؤسسات الحكم الشرعية وعلى رأسها الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور كامل الطيب إدريس.

وفي بيان رسمي صدر عن قطاع العلاقات الخارجية بالحزب اليوم الإثنين، أكد المؤتمر الوطني دعمه الكامل للقوات المسلحة السودانية في معركتها المصيرية ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، كما عبر عن ترحيبه بتعيين إدريس رئيساً للوزراء، معتبراً الخطوة منعطفاً مهماً في طريق الاستقرار السياسي والاقتصادي.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة أبرزها:

تقديم دعم شامل للحكومة الانتقالية لتمكينها من إعادة بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

ممارسة ضغط فعّال على مليشيا الدعم السريع وداعميها، لوقف  استهداف المدنيين وحالة الفوضى التي تهدد الأمن القومي والإقليمي.

تصنيف ملبشيا الدعم السريع كـ”جماعة إرهابية”، والعمل على محاربتها قانونياً وسياسياً.

إدانة الجهات الداعمة للمليشيا، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق المدنيين.

دعم جهود عودة اللاجئين والنازحين، والإسهام في إعادة الإعمار.

مساندة مسار التحول الديمقراطي في السودان عبر انتخابات حرة ونزيهة وشاملة.

وشدد رئيس الحزب المكلف، المهندس إبراهيم محمود حامد، على أن استقرار السودان “يشكل ركيزة محورية لاستقرار الشرق الأوسط وأفريقيا”، محذراً من أن تجاهل الأزمة السودانية قد يقود إلى تداعيات كارثية إقليمياً ودولياً.

واختتم البيان بدعوة إلى “التعاون الدولي البنّاء كخيار وحيد لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في السودان والمنطقة”.