د. أبو ذر الكودة يوضح ملابسات عدم حصول بعض الطلاب على أرقام الجلوس لامتحانات الشهادة المصرية

نفى الدكتور أبو ذر الكودة، مدير مؤسسة د. أبو ذر الكودة، وجود أي خلاف بين مؤسسته وإدارة المراكز التعليمية بجمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن اللبس الذي حدث مؤخرًا والمتعلق بعدم حصول بعض الطلاب على أرقام الجلوس لامتحانات الشهادة المصرية لا علاقة له بالمؤسسة إداريًا.

وأوضح الكودة، في تسجيل صوتي، أن مؤسسته كانت قد تواصلت قبيل الامتحانات مع السفارة السودانية بالقاهرة ومع وزير التربية والتعليم السوداني الأسبق، الراحل محمود سر الختم الحوري، رحمه الله، حول إمكانية جلوس الطلاب لامتحانات الشهادة المصرية. وأضاف: “أكد لنا الوزير حينها أن امتحانات الشهادة السودانية للعام 2024 قائمة، وبناءً على ذلك أعلنت المؤسسة رسميًا عبر صفحتها الرسمية أن الطلاب المنتمين لها سيتقدمون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة، ولا حاجة لهم للجلوس للشهادة المصرية”.

وبيّن الكودة أن بعض أولياء الأمور اختاروا تسجيل أبنائهم لامتحانات الشهادة المصرية من خلال مراكز تعليمية كانت قد انفصلت إداريًا عن مؤسسته، مشيرًا إلى أن تلك المراكز لم تعد تتبع للمؤسسة إداريًا، رغم العلاقات الاجتماعية التي تجمعه بالعاملين فيها، والذين وصفهم بأنهم “من خيرة الكوادر التي عملت في المؤسسة سابقًا”.

وتساءل الكودة عن سبب تفاجؤ أولياء الأمور بعدم حصول أبنائهم على أرقام الجلوس، رغم تسجيلهم في تلك المراكز المستقلة عن المؤسسة، ورغم حصولهم على إيصالات تسجيل من جهات لا ترتبط إداريًا بالمؤسسة.

واختتم الكودة توضيحه بالتأكيد على تمنياته القلبية بالتوفيق والنجاح لجميع الطلاب، سواء الذين جلسوا لامتحانات الشهادة السودانية أو المصرية، مؤكدًا حرص مؤسسته على استمرار دعمها للعمل التعليمي والخيري في جمهورية مصر العربية.