وهج الكلم د حسن التجاني الانصرافي ومناوي…!!

لم نر الانصرافي من قبل ولم نلتقه …ولكن جائز نكون بنعرفه حق المعرفة وبعرفنا …لكن فنيات المرحلة جعلت هذا الواقع

ان يكون هو الماثل بيننا وللجميع .

* شخصية الانصرافي التي تطل علي كل العالم عبر التسجيلات الصوتية …ليست هي لشخص واحد لقبه الانصرافي إنما مكتب كامل فيه العديد من ضروريات تنفيذ هذا العمل الكبير وهو ضرورة المصادر واهميتها وحتمية وجودها.

* لا يمكن أن أصدق ان الاستخبارات بكل امكانياتها انها لم تصل لحقيقة من هو الانصرافي.. لكن لا يهمها كثيرا

ان تعرف من هو الان…ربما لان الذي يقوم به هذا الانصرافي هو الذي تسعي جادة ان تحققه الاستخبارات في هذه المرحلة في مرحلة حرب الكرامة…حتي ان بعض الناس ذهبوا الي ان الانصرافي هو مكتب الاستخبارات السودانية نفسها وهذا من حقهم ان يفسروا الامر والحال كذلك …طالما حقيقته غائبة عليهم.

* هذا لا يهم كثير علي حد تقديري بقدر ما يهم الذي يقدمه الانصرافي من عمل كبير تحتاجه المرحلة قد يكون مخطئ فيه او صائب في تحقيق الأهداف والنتائج ولكنها تجربة (شاطرة) جدا لها ما بعدها في ايصال كثير من الرسائل الايجابية المطلوب ايصالها للكافة.

* كتبت عن ايجابيات تجربة الانصرافي في اعمار الخرطوم في احد اعمدة الوهج عندما اتفقت رؤيته مع الكاتب الصحفي المغربي…وقلت انهما محقين ان أبناء البلد هم من يعمرون بلادهم …وقلت الان اوقلنا ثلاثتنا ان الوقت ليس للاعمار إنما ترميما ونظافة وكده الي ان تروق الامور ويعود الناس لديارهم وبعدها الله كريم وفي كل وقت هو كريم.

* هذا لا يعني اني من المتابعين للانصرافي يوميا ولكن اتابع ماهو مهم ويجب الاستماع اليه

وحقيقة دائما أجده كلام عقل رغم المهاترات التي تتخلل التسجيل لكن هو عمل يمكن ان نحكم عليه بانه جيد ومفيد ومؤثر جدا.

* اخر تسجيل استمعت له من الانصرافي تحدث فيه عن مناوي ومن هو وراء تسريبات اجتماعات القيادة والرئاسة وما هو سر غضب مناوي….

* كل كلمه قالها الاخ الانصرافي كانت في محلها….لانه أنصف مناوي انصافا اعتقد ان مناوي يستحقه…خاصة اشادة الانصرافي بالعقلية السياسية لمناوي ونضجها التام ..وقال ان مناوي من حقه ان يغضب ومن حقه ان يطالب بحقه في اتفاقية جوبا وحفظ مكاسبه ولكن المرحلة ربما غير مناسبة خاصة أن السودان يمر بمنعطف خطير

ربما يحتاج لوقفة الجميع بعيدا عن مفاهيم تقسيم السلطة والثروة علي الاقل حاليا …فالحصة وطن.

* الانصرافي اقترح لترضية مناوي يجب ان تقوم الاستخبارات بدورها كاملا باستدعاء الصحفي او الصحفية التي تسرب لها الخبر ووضعها رهن التحقيق والتحري رغم ايماننا بأن الصحفي مصدره لا يمكن له ان يفرط فيه بكشفه من يكن … ولكن الحال يختلف في هذا الشأن..يجب التحفظ علي الصحفي او الصحفية حتي يظهر المصدر ان كان الصحفي مهما بالنسبة له أو الصحفية لاطلاق سراحهما..

* لكن تطرق الانصرافي لنقطة مهمة جدا انه كان اقرب للدفاع عن مناوي وجبريل….حين نفي انهما من اشعلا الحرب بداية حيث أوضح لاحد المتداخلين ان مناوي و جبريل كانا محايدين الي ان استمرت الحرب اكثر من ستة أشهر أعلنا بعد ذلك انضمامهما للجيش والقتال معه مما كان لهما الدور المهم في تثبيت الفاشر من السقوط.

* الانصرافي زول قوي يتكلم من منصة قوية مشبعة بادق المعلومات المهمة الاستراتيجية

لذا حديثه محل استماع واهمية لكل مستمع ومن الوهلة الاولي يجبرك لان تسمع حتي قفلة التسجيل.

* حديثه عن نظافة بدلة البروف كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء دليل وعي عندما انتقد احد المتداخلين ان هذه البدلة لم تتغبر بغبار المعركة فكيف له ان يأتي رئيسا للوزراء فكان رد الانصرافي بيان بالعمل بتشبيهه بالكادر الطبي الذي لا يشارك في المعركة لكن اهم المشاركين بعلاجه لجرحي ومصابي الحرب وزيه اكثر بياضا وان البروف ادريس لم يتقاض فلسا واحدا من الدولة حتي اللحظة….بل جاء مساهما لنهضة البلاد وحفظ حقوق العباد.

* لو رجعنا لمناوي اتفق مع الأخ الانصرافي ان مناوي يتمتع بعقلية سياسية جبارة وفي النهاية ان مناوي سوداني له كافة الحقوق كما لاي سوداني ذلك…ولم يقل مناوي انه ينوي التمرد علي السلطة ولا حتي جبريل هؤلاء يمتلكون عقول فولاذية عركتها الايام والسنين ولكن ان كان لي من همس علي اذنهما فهمسي بدون ان يسمع الانصرافي… لا تلتفتا لاي قول لم تشهدا مناسبته بانفسكما فالمرحلة مرحلة مشبعة بالفتن والظلم والحسد والغبن …ففوتا الفرصة علي هؤلاء البشر الذين يريدون الحكم علي رءوسكم بالبوت….وهم يحسدونكم علي ما انتم فيه من نعم واخاء وسلام وأمن ومحبة وكيف ادرتم جميعا المعركة مع القوات المسلحة حتي انتصرتم .

* سطر فوق العادة:

* من حق القوات المسلحة ان تكرم الانصرافي ومن حق الانصرافي ان يكرم….لكن كيف سيكون التكريم واين ومتي …أما لماذا فالاجابة متوفرة لدينا.

* اللهم هدئ النفوس وأكرم الجيوش واعز الدين والبلاد والعباد امين.

(ان قدر لنا نعود)