بالواضح فتح الرحمن النحاس تجييش الشعب نداء قومي.. لن يتوقف التآمر علي السودان.. الحرب قد تأخذ أشكالاً متنوعة..الحذر من المبادرات الوافدة..!!

يتضح لكل مراقب لعدد من المبادرات والحلول المطروحة لإيقاف الحرب، أنها كلها أو معظمها قادمة من (خارج الحدود)، من جهات إقليمية ودولية، سواء كانت أمريكا أو منظومتها (الغربية) أو دول ومنظمات عربية وإفريقية أو من غيرها، فهذه (الهجمة) من الأطروحات ذات المنشأ الخارجي، تشي وكأن الحل (السوداني_ سوداني) ممنوع عنا، أو كأنما هنالك نوايا لاتريد للجيش السوداني أن يصل (لنهاية حاسمة) للتمرد تقضي عليه و(تقبره) كياناً إجرامياً خطيراً…وهذه الفرضية هي (الأرجح) إذ أن الكثير من المواقف المساندة للتمرد عبر (تغذيته) بالمال والسلاح والمرتزقة ثم الإمتناع عن تصنيفه (منظمة إرهابية)، ومحاولات (مساواته) مع الجيش، ومنع (إدانته) أمام محكمة العدل الدولية، تثبت (نية) داعميه أن يبقي (عنصراً) في الخريطة السياسية السودانية، حيث يجاهر (شتات قحت) بهذا (الطرح المرفوض) بحكم أنهم يمثلون حاضنته السياسية..!!*
*والدعوات بين الحين والآخر لإجراء (مفاوضات)، تأتي من قبيل نوايا مناصري المليشيا الإجرامية لإبقائه في المشهد العام (كأداة) لخدمة أجندتهم المعادية لإرادتنا الوطنية (الحرة)، وبسط (سيطرتهم) علي كامل التراب السوداني ومايزخر به من (ثروات) ظاهرة وباطنة…فذلك (منطق القوة) الذي يسود العالم الآن ويحل محل مبادئ (التعاون الثنائي) بين الدول وتبادل المنافع في إطار (إنساني أخلاقي)، ولاندري كيف يمكن (لدعاة) إيقاف الحرب، ان يتحقق هذا الشعار في ظل هذه النزعة (العدوانية الإستعماربة)، التي تستهدف وجود السودان كوطن وشعب..؟!! ألا يفهمون أن مثل هذه التوجهات لا تحقق لهم أي مصالح في المدي القريب والبعيد..؟!! ألم يتعلموا بعد أن الشعوب لايمكن أن (تستكين وتستسلم) لمن يستهدف وجودها وحريتها فوق أراضيها..؟!! وألم يكفهم بعد مالحق بالتمرد من (هزائم) وإصرار الشعب والجيش علي إستئصاله..؟!!
*كل هذه المعطيات علي الأرض تثبت أن (التآمر) علي السودان قد (يتشكل) في مخططات أخري، بعد إقتناع داعمي التمرد بأن الحرب لم تصل بهم (لنتائج يرجونها)، وأن التفاوض لن يلج بهم (لمبتغاهم)، وسيعملون علي إستمرار تدفق السلاح والمرتزقة لتستمر الحرب ثم (نقلها) لمناطف أخري، ومن تحت دخانها يستمر (التخريب) وقد يلجأون (للإغتيالات الغادرة) وغيرها من طرق إجرامية، وعليه يصبح (تجيبش الشعب) هو الخيار الأمثل لمواجهة كل اشكال (التآمر)، مع كامل (الحذر) تجاه مايطرح من (مبادرات وافدة) قد تحمل في إحشائها (نوايا مدمرة)… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
عودة طوعية مكثفة للسودانيين من مصر عبر معبري أشكيت وأرقين
في خطوة تعكس تصاعد وتيرة العودة الطوعية للمواطنين السودانيين شهد يوم الأحد 28 يونيو عبور (…