أموال منهوبة ومصارف مشلولة.. والبنك المركزي يطلق خطة إنعاش تقرير الطيب محمد عبدالله

شهدت البنوك والمؤسسات المصرفية والمالية في السودان نهبًا للأموال العامة والخاصة، بالإضافة إلى نهب الأصول من السيارات والممتلكات الأخرى. وقد اضطرت البنوك والمؤسسات المالية إلى الانتقال إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية، والولايات الآمنة لاستعادة السيطرة المالية والاستمرار في العمل.

و تعرضت البنوك لنهب الأموال العامة والخاصة، مما أدى إلى خسارة كبيرة في رأس المال والقدرة على تقديم الخدمات المصرفية. تم نهب الأصول من السيارات والممتلكات الأخرى، مما أدى إلى خسارة إضافية للبنوك.

تأثر العملاء بشكل كبير نتيجة النهب والاضطراب في الخدمات المالية.

وانتقلت البنوك والمؤسسات المالية إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية، والولايات الآمنة لاستعادة السيطرة المالية والاستمرار في العمل.و تعمل على استعادة الخدمات المالية وتقديمها للعملاء بشكل طبيعي.

تواجه البنوك تحديات كبيرة في استعادة الثقة والاستقرار المالي في ظل تلك الفترة السابقة والتي كانت صعبة للغاية، ولكنها عملت على تجاوز هذه التحديات بشكل جيد.

وكشف الدكتور فتح الرحمن علي محمد صالح، نائب المدير العام لبنك الاستثمار المالي، أن البنك تأثر بالحرب وانتقل إلى ولاية القضارف بسبب وجود فرع له هناك. وأوضح أن بنك الاستثمار المالي متخصص في مجالات الاستثمارات المالية المرتبطة بنشاط سوق الخرطوم للأوراق المالية، مثل الأسهم والمستندات وإصدار الصكوك التنموية.

وتناول الدكتور فتح الرحمن:

قائلا يقوم البنك بتقديم التمويل للقطاع الخاص لإنشاء المشروعات وزيادة الإنتاج والإنتاجية والتوظيف والصادر.

*أدوات سوق المال*

وقال تشمل أدوات سوق المال الأسهم والصكوك والمستندات، والتي توفر آلية لتمويل المشروعات.

وأشار إلى تاريخ تأسس بنك الاستثمار المالي في العام 1997م لتنشيط جانب الاستثمار في سوق المال، وقد حقق نجاحًا كبيرًا منذ ذلك الوقت.

ويلعب البنك دورًا هامًا في تجميع المبالغ من جهات مختلفة لتمويل المشروعات الكبيرة، خاصة في مجالات مثل اللحوم والدواجن والمحاصيل وتطوير شبكات مياه الشرب في الولايات.

*دعم التنمية*

يساهم البنك في دعم التنمية من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات الكبيرة والصغيرة-

*تعزيز الاقتصاد:*

يمكن أن يسهم نشاط البنك في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص استثمارية للأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة بالاضافه الى الجهات المختصة المعنية.

*أهمية أسواق المال*

تؤكد أسواق المال أهميتها في توفير آلية لتمويل المشروعات ودعم التنمية الاقتصادية.

أشار نائب المدير العام لبنك الاستثمار المالي إلى أن الجمهور يمتلكون مبالغ كبيرة من المال، مما يمثل فرصة للبنك لاقناعهم بالاستفادة من شراء الأسهم المالية لتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة. وأوضح أن فكرة البنك مستحدثة، على الرغم من أن عمر البنك تجاوز 25 سنة، وأن هناك جهودًا كبيرة تبذل لنشر الثقافة المالية والاستثمارية من خلال الوسائط المختلفة.

وقال فتح الرحمن أن يعمل البنك على اقناع الجمهور بالاستفادة من خدماته المالية، خاصة في مجال شراء الأسهم المالية في وقت تمكن البنك من استعادة نظامه التقني بالرغم من المشاكل التي واجهتها البنوك خلال الحرب والأضرار الجسيم والخراب الممنهج.

*أهمية الثقافة المالية:*

ويشدد البنك على أهمية نشر الثقافة المالية والاستثمارية بين الجمهور لتعزيز الاستفادة من الخدمات المالية.

يمكن أن تسهم جهود البنك في تعزيز الاستثمار في المشروعات التنموية الكبيرة.

وقال يعمل البنك في نشر الثقافة المالية والاستثمارية بين الجمهور، مما يعزز الاستفادة من الخدمات المالية.

وقال نائب المدير العام لبنك الاستثمار المالي

يواجه القطاع المصرفي في السودان تحديات كبيرة بسبب الحرب، حيث تعرضت البنوك التجارية والمتخصصة لخسائر كبيرة نتيجة نهب أموالها. ورغم ذلك، يلعب بنك الاستثمار دورًا هامًا في دعم معركة الكرامة عبر اتحاد المصارف، كما يساهم في أنشطة مختلفة مثل بورصة أسواق المحاصيل في القضارف.

*دور بنك الاستثمار في معركة الكرامة*

قال يلعب بنك الاستثمار دورًا كبيرًا في دعم معركة الكرامة عبر اتحاد المصارف، حيث يساهم في تمويل القطاع الخاص ودعم المشروعات التنموية.

*بورصة أسواق المحاصيل*

وأشار إلى أن هناك فكرة لإنشاء بورصة أسواق المحاصيل في القضارف، والتي يمكن أن تساهم في تعزيز نشاط البنك في مجال تمويل المحاصيل وتسويقها خاصة الحبوب.

*غربال البنك*

واضاف قائلا يمتلك البنك مخازن في القضارف تساهم في إنتاج محاصيل الصادر، ورغم توقف نشاط الأوراق المالية، فضل البنك التنوع في الأنشطة لتشمل أنشطة غربال الحديث للمحاصيل الخاصة بالبنك والعامة .

*التحديات التي تواجه البنوك والخسائر الكبيرة*

تعرضت البنوك لخسائر كبيرة نتيجة الحرب، مما أدى إلى توقف نشاطها بشكل كبير.

و يمر القطاع المصرفي بفترة انتقالية، ولكن البنك المركزي والدولة يلعبان دورًا كبيرًا في مساعدة البنوك ودعمها.

ان بنك السودان المركزي والدولة لهم دورًا كبيرًا في دعم البنوك ومساعدتها في تجاوز التحديات التي تواجهها.

تعرض بنك الاستثمار لأضرار كبيرة نتيجة الحرب، حيث تم نهب المبالغ المالية وأمانات العملاء، وتأثر المبنى الرئيسي للبنك الذي يتكون من 7 طوابق. ورغم ذلك، تم حصر الأضرار من قبل لجنة مختصة، والعمل جارٍ على ترميم المبنى والعودة إلى مزاولة النشاط المصرفي بشكل طبيعي.

*حجم الأضرار:*

تم نهب جميع المبالغ المالية وأمانات العملاء، مما أدى إلى خسارة كبيرة للبنك.

وتأثر المبنى الرئيسي للبنك الذي يتكون من 7 طوابق، ولكن تم حصر الأضرار والعمل على ترميمه.

*فقدان بعض الأصول*

تم نهب بعض الأصول مثل السيارات اشياء اخرى، ولكن بعضها الآخر موجود وتم حصرها.

*جهود البنك والعودة إلى النشاط من العاصمة الخرطوم*

يعمل البنك على العودة إلى مزاولة النشاط المصرفي بشكل طبيعي، من خلال ترميم المبنى الرئيسي وتجهيز المستندات.

و يعمل البنك في بعض الولايات مثل سنار والأبيض ، وينشئ بورصات سلعية لصالح صغار المزارعين والمنتجين.

*التعاون مع الحكومة*

و يشدد البنك على أهمية التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز التنمية وتقليل التحديات التي تواجه عملية الإنتاج في ظل الظروف الحالية والتأثير على المصارف.

*أهمية التعاون*

يمكن أن يساهم التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تعزيز التنمية وتقليل التحديات التي تواجه عملية الإنتاج. يمكن أن الحوار المستمر بين الحكومة والقطاع الخاص في حل المشكلات التي تواجه تحديات عملية الإنتاج مع بداية فصل الخريف في البلاد.

وقال إن بنك السودان اصدر ضوابط لمعالجة خسائر البنوك جراء الحرب

وأعلن عن معالجة الخسائر النقدية والأصول الأخرى بأن يتم جدولة اطفاء خسائر الحرب خلال فترة أقصاها 10 سنوات بحيث سمح بجدولة اطفاء الخسائر النا

تجة عن النهب وسرقة النقدية هي عمليه جراحيه ناجحه بصورة جيدة جداً.