في رحاب الوطن  تتكرر الأحداث وكما قلنا لابد من عودة النازحين من معسكرات النزوح في دولة يوغندا (٢)  كتب : اسامة مهدي عبد الله 

كتبنا قبل يومين عن احداث حدثت في معسكر نازحي السودان في يوغنده ومن ثم أشرنا الي ماذكر من قبل السلطات اليوغنديه بحضور ممثل سفارة جمهوريه السودان في كمبالا ، اليوم نشير الي أننا اشرنا ببيان عبر صفحتنا الاعلاميه في الفيس بوك لما حدث وهو مؤشر خطير يعزز ضرورة تحرك الدولة السودانيه لإعادة هؤلاء النازحين الذين يقيمون في معسكر النزوح بيوغنده الي السودان ، مناشدين في ذلك رئيس المجلس السيادي البرهان ورئيس الوزراء كامل ادريس ، مع توجيه الجهات ذات الاختصاص في وزارة الخارجية وفي سفاره السودان بيوغنده ، مع الجهات المختصه عبر منظومه الأمم المتحده ، لأن شكل هذا التهديد خطير ويشير الي أن هنالك جهات منظمه تدفع الي هذا العمل العدائي تجاه معسكر النازحين السودانيين في يوغنده خاصه أن المعتدين كما ورد في تقرير الشرطه اليوغنديه الاول بحضور ممثل السفارة السودانيه ذكر أن المعتدين من قبيله النوير واسماؤهم لدي الشرطه اليوغنديه وعددهم مابين (٢٠٠٠-٢٥٠٠) من شباب النوير وهنا يرد سؤال ؟ لماذا النوير تحديدا ومعروف أن النوير هم قبيله رياك مشار، وان هنالك اسهام سوداني مقدر من قبل حكومه السودان في تحقيق الأمن والسلام في دولة جنوب السودان ، إذا لمصلحه من يعمل هؤلاء الشباب الذين هاجموا المعسكر. الاحد مما ادي الي قتل نازح سوداني بالمعسكر ووجود أصابات متفاوته مابين الخطيره ومابين المتوسطه مع تغير التصريحات لدي السلطات اليوغنديه ولدي ممثل سفاره السودان بأن المعتدين متفلتين ،كما شهدت من صور منقوله في التلفزيون الرسمي السوداني من يوغنده ، السؤال اما يكفي هذا لعودة النازحين وتسكينهم في معسكرات داخل السودان نسبه لظروفهم التي واجهوها خاصه وهم قادمون هربا من مناطق تواجد الدعم السريع منذ عامين في كل من كردفان ودارفور ، يمكن عبر رئاسه المجلس السيادي ومجلس الوزراء بالتنسيق مع الأمم المتحده ترحيلهم وتسكينهم في معسكرات تحت إشراف دولة السودان والجهات الأمميه التي وفرت لهم في يوغنده اعاشه واقامه لحين انتهاء الحرب في ولاياتهم وعودتهم ، كما أن الموسم الزراعي في الأبواب الان يمكن لدولة السودان تشغيلهم في معسكراتهم في عمليه الزراعه وفي عمليه الانتاج فهل يمكن ذلك مع تحفيزهم بعد الحصاد ؟

ام كل يوم نفاجأ بحدث جديد في معسكرات النازحين في يوغنده