ابشر الماحي الصائم يقلقني صمت الفريق العطا !!!

يحضرني مقال شهير للاستاذ حسين خوجلي، تحت عنوان (يقلقني صمت علي عثمان) ، قال حسين يومها، أصبحت أقرأ الحالة العامة للبلد عبر الحالة التي عليها علي عثمان، فاذا صمت فهنالك ثمة مشكلة، وفي المقابل إذا تحدث بصوت عال فاعلم ايضا ان هنالك ثمة مشكلة ،، والشئ بالشى يذكر ،، كنا نقرأ حالة (المعنويات والعمليات) من خلال خروج الفريق العطا للاعلام ، وهو يردد عبارته الأليفة (ياشباب…) ،، غاب صوت العطا ،صوت الكرامة ورمز العصا ،، لم يطربني ابدا ظهور الفريق يأسر العطا في عضوية لجنة سياسية !! تراجيديا يصلح لها شعار ،، الفريق العطا في المكان الخطأ ،، لا أعرف ضربا من الضروب يمكن ان يقتل قلوب النشامي والمقاتلين مثل تدجينهم بالانغماس في ضروب السياسة !! فما لهذا صنع وأعد الفريق العطا الذي انفق كل حياته في العمل الميداني العسكري ، فلو استقبلت القيادة العامة للجيش من امرها ما استدبرت و”الحال هذه” لصنعت للفريق العطا عريشا فوق رئاسة هيئة الاركان، ومسارح العمليات كلها تجري تحت بصره وتخطيطه وعزيمته، اتصور ان هذا _ بحول الله _ هو الطريق الوحيد الذي يجعلنا نتجاوز المراوحة بين امصميمة وامصميطة، فعلي الأقل ان الفريق العطا يعرف كيف يضرب (الكف الصاموطي) ،، نصر من الله وفتح قريب