الوطني نقف صفا واحدا خلف الجيش حتى تحرير كل شبر من السودان

أصدر حزب المؤتمر الوطني بيان بمناسبة عيد الجيش وجاء فيه مايلي

 

[ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23).]سورة الاحزاب
‏‎
يتقدم حزب المؤتمر الوطني بأصدق التهاني وأسمى آيات الفخر والاعتزاز إلى جماهير الشعب السوداني الأبي، وإلى قيادة وجنود القوات المسلحة السودانية، بمناسبة عيد الجيش المجيد، مؤكداً أن القوات المسلحة السودانية كانت وستظل الدرع الحصين للوطن، وحامي سيادته ووحدته، وضامن أمنه واستقراره.
‏‎ويجدد الحزب اعتزازه البالغ بالتضحيات الجسيمة والبطولات المشهودة التي يسطرها أبطال الجيش و القوات النظامية في ميادين الشرف، وهم يذودون عن الأرض والعرض، ويتصدون بكل قوة وحزم لمليشيا الدعم السريع وداعميها، حتى يتم تحرير كل شبر من تراب السودان، واقتلاع هذا الخطر من جذوره.
و يشيد المؤتمر الوطني بالدور المتعاظم للمقاومة الشعبية و خاصة الشباب المجاهدين من أبناء السودان و القوات المشتركة و قوات درع السودان الذين ارسوا نموذجاً فريداً من التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة لرد العدوان الدولي على البلاد.
كما يشيد بصمود أهل الفاشر و بابنوسة و الأبيض و كادقلي و الدلنج.
‏‎ويؤكد الحزب دعمه الكامل والثابت لجهود القوات المسلحة و القوات المساندة لها ولكل الخطوات التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار، وعودة المواطنين إلى ديارهم وقراهم وحواكيرهم، ووقف نزيف الحرب.
‏‎كما يشدد الحزب على أن عضويته ستظل سنداً قوياً وظهيراً مخلصاً للقوات المسلحة في معركة استرداد الأمن والسلام، وأنه سيتعاون مع مجلس الوزراء في جهود إعادة الإعمار، وإعادة النازحين واللاجئين، وصولاً إلى إستقرار المواطنين في جميع ربوع البلاد و إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يختار فيها الشعب السوداني قيادته بإرادته الحرة، في ظل سودان موحد وآمن ومستقر.
‏‎وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، يجدد رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف الباشمهندس إبراهيم محمود حامد ثقته في القوات المسلحة السودانية حامية للوطن و لوحدته و امنه مؤكداً أن الشعب السوداني، بكافة أطيافه ومكوناته، يقف كتفاً بكتف خلف جيشه الباسل، حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.
‏‎المجد والخلود لشهداء القوات المسلحة… والنصر المؤكد للوطن.
اللهم تقبل الشهداء و اشف الجرحى و المصابين و رد الأسرى و المفقودين و اهلك المتمردين الظالمين.
[ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) ] سورة الفجر

المؤتمر الوطني
16/ أغسطس 2025