إتجاه البوصلة.  بقلم/الجزولي هاشم.  ” قرار الحرب بيد الشعب وقواته المسلحة….. والسيادة خط أحمر

في زمن التزاحم على المنابر وتزوير الإرادة الشعبية، تظل الحقيقة الساطعة أن هذا الشعب هو صاحب القرار الأول والأخير، وأن الحرب التي فُرضت عليه لن تُدار من الغرف المغلقة ولا عبر الأجندات الخارجية، بل من وعي الشعب وإرادته الراسخة في دعم قواته المسلحة دفاعًا عن الأرض والعِرض والسيادة.

من يظن أن الشعب السوداني سيُدار بالريموت أو يُصطف وراء شعارات فارغة، *فليتخير التراب الذي يملأ فمه*، لأن الشعب قال كلمته: نعم لوحدة الجيش، لا لتفتيت الدولة، ونعم للسيادة الكاملة غير منقوصة.

السودان ليس ساحة تصفية حسابات، ولا سوقًا لتجريب مشاريع الخارج. السودان دولة كاملة السيادة، بإرثها، بكرامتها، بتاريخها المجيد،ولن تُحكم إلا بإرادة شعبها.

من يراهن على غير ذلك… خاسر.

ومن يساوم على ثوابت البلاد… ساقط من ذاكرة التاريخ إتجاه البوصلةيشيرالي أم دافوق.