في رحاب الوطن  رغم الحرب رغم الآلام رغم الاحزان الرئيس البرهان بين الشعب في كل مكان  كتب /اسامه مهدي عبد الله 

صفة القائد الثبات ، الشجاعة ، الصبر عند الشدائد ، قوه التحمل ، حسن اتخاذ القرار في الزمان والمكان المحدد

اظن أن حرب السودان ، حرب الكرامة قد كشفت هذا الجانب الخفي عند القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس المجلس السيادي الرئيس عبد الفتاح البرهان ، انظروا كيف سطر هذا الرجل للاقليم والعالم تطابق القول بالفعل وعد الشعب أن يدحر المليشيا وعملائها ومرتزقتها من الخرطوم وامدرمان والجزيرة وقد فعل ذلك الأمر الذي ادهش العالم والاقليم، بثبات وصمود وقوه اراده الشعب السوداني رغم التضحيات الجسام ، بعد طرد ال دقلو والدعم ومن شايعهم من الخرطوم والجزيرة ، اول طائرة تحط في مطار الخرطوم الدولي في مطار لم يكتمل بعد من الصيانه وازاله اثار التمرد والخراب والدمار كانت طائرة الرئيس البرهان يرافقه عدد من قاده القوات المسلحه السودانيه

هذه هي اولي الرسائل بأن مطار الخرطوم عايد عايد للخدمه وسوف يستقبل السودانيين العايدين من النزوح قريبا جدا ، الرساله الثانيه كانت تفقد الرئيس البرهان لأحوال المواطنين في سوق السجانه وغيرها ،بعد زيارته لمبني القياده العامه للقوات المسلحه وتفقده لمنشاءتها وقراءه الفاتحه علي أرواح شهداء الكرامه داخل مبني القياده العامه الذين تصدوا للغدر وحموا الرئيس البرهان بأجسادهم في مواجهه مسلحه مع الغدر والخيانه غير متكافئة عتادا وذخيره وآليات عسكريه ، ليسجلوا ملحمه بطولات سوف تدرس في تاريخ السودان الحديث ،الرساله الثالثه هي زياره البرهان لأسر الشهداء في كردفان وفي الهلاليه بالجزيرة ، هنا يتضح جليا ،

الفرق بين القائد وبين اللص النهاب الذي يغدر بشعبه ومواطن بلده ويجلب الخزي والعار والمرتزقة ، الرساله اليوم للرئيس البرهان هو انعقاد هيئة الأركان والقاده في الخرطوم مكان شراره المعركه وبدايه الخيانه والتمرد وفي هذا رساله للاقليم والعالم ومن قصد السودان بسوء نية قصدا وفعلا أن جيشنا لم يقهر وان الجندي السوداني والمقاومة السودانيه يدا علي الزناد ويد تعمر ، هكذا القاده والقياده وهكذا التاريخ يحفظ ويسجل وقريبا تقراؤون وتسمعون وسترون باذن الله سودان أمن . أمن .