متوكل طه محمد احمد  عصراوية استثنائية بنادي ( قوز قرافى) بالقرير  

يظل الهرم استاذنا الكريم ودالمساعيد محطة هامة وشامة فى خد القرير الزاهر أطلق اليوم مبادرة لتكريم أسر شهداء معركة الكرامة تحت شعار

نجزل العطاء لمن بذلوا العطاء شرفها حضورا قائد ثاني الفرقة التاسعة عشرة ومدير الاستخبارات ووسعادة الرائد شمس الدين البلك مسؤول الاستنفار والمقاومة الشعبية بمروى ومدير جهاز الامن ووكيل النيابة الاعلى مولانا قطبي وممثل محلية مروى ومستشارها القانونى ومدير شرطة القرير ومدير دواجن النيل الراعى الأساسى والداعم وناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد بشير اغا واهلنا بالقرير من *ودجارا لوددارا* لبى هؤلاء رقاع الدعوة تكريما وتدشينا لمبادرة تكريم أسر الشهداء كانت لوحة زاهية وليلة

كانت الأجمل بحضور استاذنا عبدالقيوم الشريفي واستاذنا النصري وشكلوا لوحة فنية وهم يشاركون أهلنا بقوز قرافي اكراما للقامة *ودالمساعيد*

فى البدء والمفتتح بالقران الكريم عطر الشيخ ودجكوم بتلاوة آيات من كتاب الله تناولت فضل الاستشهاد

بعده تحدث عن اسر الشهداء استاذنا الكبير الرشيد الحسونة بكلمات رصينة ابكت الحضور وهو الذي قدم فلذة كبده وابن أخيه ضباط فى عمر الزهور انضموا لقافلة الشهداء مقبلين فى يوم واحد فى معركة *الخيوى* كنت اصور واوثق تلك اللحظات عندما اناسبت الدموع من عينيه وهو يتحدث عن معركة الكرامة واسر الشهداء ومرارة الفقد صعد الشيخ كامل حضيرى لخشبة المسرح وهتف جيش واحد شعب واحد رددها كل الحضور كانت لحظات فارقة

وتعانقت الأرواح ، والتأمت الجراحات

اما سعادة الرائد شمس الدين البلك من الفرقة التاسعة عشرة مروى ومنسق الاستنفار والمقاومة الشعبية بمروى فقد رحب بضيوفه الذين شرفوه بالقرير بدءا بقائد ثانى الفرقة التاسعة عشرة ومدير الاستخبارات وممثل المدير التنفيذي لمحلية مروى وسعادة وكيل النيابة الاعلي ومدير جهاز الامن ومدير شرطة القرير واثنى علي مبادرة ودالمساعيد

– وكان الإبداع حاضرا في الغيم وهولقب يعرفه الغيماب غنى عبد القيوم الشريفي احبك ايها الوطن المفدى وتجاوب معها الحضور وصعد كل الضيوف لخشبة المسرح وهم يرددون مع الغيم بدءا بقائد ثانى وانتهاء بسيداحمد النمر وكانت الحان الغيم تنساب كما النيل اوجداول سواقى القوزلتخلد ذكرى حسن الدابي وحميد ومروي ونوري والنيل والنخيل وبيوت الطين العتيقات الطيبات التي لا تأتي من بطونها إلا روائح عطرية عطرت بدماء الشهداء من حامية مروى وكانت اسر الشهداء بالقرير حاضرة وهى تشاهد مبادرة ودالمساعيد لتكريم اولادهم الذين حلقوا فى جنات النعيم

وكانت كلمة قائد ثاني الفرقة التاسعة عشرة حماسية طوف بنا فى معانى البذل والعطاء وشرف الجندية وبذل الغالي والنفيس حفاظا على العرض والارض الغاليه التى رويت بدماء الشهداء

امسية أكدت أن أهالى القرير ومنطقة قوز قرافى وضعوا لبنة اولى لرعاية أسر الشهداء واعادت الذكريات – وزرفت الدموع من عين كل أب أو أم أو اخت أو أخ وهو يري هذا الصنيع الذي ابتدره ودالمساعيد وجعله واقعا يمشي بين الناس مؤكدا أن تلاحم اهل السودان فوت الفرصة على المتربصين بهذا الوطن الجميل

ممثل المدير التنفيذي لمحلية مروى تحدث عن ضرورة تعميم المبادرة لتشمل كل قرى محلية مروى وضرورة التنسيق مع منظمة الشهيد لرعاية كريمة لهؤلاء الابطال الشهداء الذين حلقوا فى سماوات المجد وفى جنات النعيم

الشاعر بدوى عكود كعادته وهو خطيب وشاعر مجيد تناول تضحيات الجيش فى نظم جميل كجمال اهلنا بقوز قرافي وهو حفيد لمهيرة بت عبود وسليل اسرة كانت حاكمة

كعادتها دائما كانت دواجن النيل حاضرة فى مديرها معتصم منبع الخير والعطاء

لفتة بارعة من نادى الشاطئ قبلى هى فقرة التكريم لراعى المبادرة ودالمساعيد وهى توطد وشائج العلاقات بين اهلنا بالقرير وتذكرنا دوما بالاعمام خضر ابدومة وسلمان حضيرى عليهم الرحمه والمغفره كانا دوما من رواد الشاطئ وتلك امة قد خلت تفيض بالمحبة والحنية ولعل اسر كثيرة من الشاطئ والقوز كانتا مثل ألمانيا الغربية والشرقية

التحيه والتقدير والاحترام لشباب قوز قرافى على الكرم الحاتمي والنظام البديع وتظل مبادرة ودالمساعيد حدثا تزامن مع خسوف اوكسوف الشمس لكن رمزيه التكريم وجعل الشعار نجزل العطاء لمن بذلوا الدماء ختما واحدا وبصمة وقع عليها ودالمساعيد واستن حسنة يظل اجرها ساريا إلى يوم نقيف أمام رب العالمين

،