‫الرئيسية‬ أسرة و مجتمع غرفة طوارئ شرق النيل ترسم صورة قاتمة للوضع الصحي
أسرة و مجتمع - أكتوبر 3, 2024

غرفة طوارئ شرق النيل ترسم صورة قاتمة للوضع الصحي

غرفة طوارئ شرق النيل ترسم صورة قاتمة للوضع الصحي

رسمت غرفة طوارئ شرق النيل صورة قاتمة للوضع الصحي بالمحلية وكشفت عن تسجيل نحو (118) اصابة بحمى الضنك في الفترة من 18 الي 26 من سبتمبر الماضي بمنطقة سوبا واستعرضت الغرفة تفاصيل تلك الإصابات حيث بلغت حالات الإصابة وسط الأطفال: 23 حالة وعدد حالات الإناث البالغين: 51 سيدة بينهم إمرأة حامل وأخرى صاحبة مرض مزمن (إرتفاع ضغط الدم)].وعدد حالات الذكور البالغين: 44 حالة وتم تسجيل حالة وفاة لذكر بالغ بين الحالات وقالت وردت للمكتب الطبي إحصائية يوم الخميس الموافق 19 سبتمبر من غرفة طوارئ الجريف شرق الطبية بتسجيل عدد من حالات حمى الضنك بلغ عددها 12 حالة بلغت حالات الإناث البالغين فيها 5 حالات وحالات الذكور البالغين 7 حالات وقد بلغ تراكمي حالات حمى الضنك المُسجلة عبر الوحدات الصحية 194 حالة من بينهم 10 حالات وفيات وسجل المكتب الطبي يوم الأربعاء 25 أغسطس 155 حالة حُميات، بينهم 8 حالات وفيات و20 حالة وضعها الصحي حاد وحرج جداً [إذ تعاني من انخفاض شديد في كُريات الدم البيضاء والصفائح الدموية] و بلغ تراكمي حالات الحُميات المُسجلة عبر الوحدات الصحية والأحياء المختلفة 243 حالة من بينهم 10 حالات وفيات، وقالت نسبةً لغياب معينات الفحص تعذر التشخيص المضبوط للحالات لإثبات فيما إذا كانت حمى ضنك أم نوع آخر من الحُميات وقد تم تسجيل عدد من حالات الحُميات وسط المتطوعين والكوادر العاملة بالوحدات الصحية المختلفة، وكذلك وسط المتطوعين العاملين بالتكايا والمطابخ المجتمعية، مما أسفر عن توقف العمل في عدد من تلك الوحدات الصحية والمطابخ التكافلية وكشفت الغرفة أن المتطوعين والكوادر الطبية العاملة بمستشفى البان جديد تُعاني من ذات الحالات للحُميات وإنتشار كبير للملاريا مما أضطرهم لإغلاق عدد من الأقسام بالمستشفى في الأيام الماضية والإكتفاء بتشغيل قسمي الطوارئ والولادة فقط، لعدم قدرة المستشفى على إستيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى في ظل نقص الكوادر العاملة بسبب إصابتهم بالحُميات والأمراض المنتشرة كالملاريا والإسهالات. وقالت أن سكان المحلية يعانون من الندرة البالغة بل الإنعدام التام لمعينات التشخيص والفحص اللازمة، والعلاجات التي يتطلب أخذها لحالات الحُميات المتفشية من [محاليل وريدية – دربات بندول]، وحتى إن وجدت فإنها تكون بأسعار مضاعفة، حيث لا يقل سعر المحلول الوريدي الواحد عن ثلاثة ألف جنيه بجانب عدم وجود بنوك للدم بالوحدات الصحية المختلفة وعدم توفر الإمكانيات لإنشاء بنك للدم بالمحلية، مع التخوف القائم من أن تصل بعض الحالات لمرحلة النزيف، الأمر الذي قد يصعب تداركه والتعامل معه وقالت تظل مناشدتنا قائمة لكل المنظمات العاملة في الحقل الصحي بالتدخل العاجل وتقديم الدعم اللازم وإدخال المساعدات الطبية الضرورية للسيطرة على الوضع الصحي قبل انفلاته بالكامل وتحوله لوباء لايمكن السيطرة عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

السودان يدين الهجوم على قطر 

اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…