وجع الرحيل وداعا كيجاب متوكل طه محمد احمد
هذه المرة، يسبح السلطان كيجاب، إلي عالم الخلود، بلا رجعه،ليغرقنا في شلالات من الحزن المقيم…اللهم ارحمه وعافه واعفو عنه يا كريم….بهذه الكلمات الدامعة وصلتني كتابة من استاذنا عوض أحمدان وهو ينعى كيجاب بلغة عالية ترتبط بالماءومابين السباحة والغرق والشلال والدموع تفيض دموع الرجال رثاءا ووجعا لهذا المصاب الجلل ولعلها إرادة المولى ان يودعنا كيجاب وهو يرى السودان غارقا في الكوارث من امطار وسيول وحروب
كانت الوفاق محطة لابد ان يغشاها ويقف في ذات البرندة ليشاغل رفاق دربه عادل ابراهيم حمد ويحكى لنا طرائف الانتخابات في عهدها الزاهر
والفانوس حرق القطية
والقطية جاها عصارلوها وفات
والقندول عطش عند الشراية ومات
رحل كيجاب وترك سيرة عطرة وحزن مقيم
نسأل الله أن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
رحمة عبدالمنعم يكتب: (راجعين للفرحة )..شكراً منظومة الصناعات الدفاعية
في زحام الأيام الثقيلة، وبين حطام المدن والقلوب، تتوارى الأحلام تحت ركام الحرب، ويغدو الوط…