حركة الإصلاح الآن – السودان تنعي الشهيد السنوار

تتقدم حركة الإصلاح الآن – السودان بصادق التعازي والمواساة لعموم الشعب الفلسطيني، ولحركة المقاومة الإسلامية حماس، في استشهاد البطل القائد أبو إبراهيم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد مع رفيقيه مقبلا غير مدبر، في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال الصهيوني، في حي تل السلطان جنوب قطاع غزَّة وادناه النعي

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة الإصلاح الآن – السودان

بيان نعي

قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ۝).

صدق الله العظيم

تتقدم حركة الإصلاح الآن قيادة وأعضاء، بصادق التعازي والمواساة لعموم الشعب الفلسطيني، ولحركة المقاومة الإسلامية حماس، في استشهاد البطل القائد أبو إبراهيم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد مع رفيقيه مقبلا غير مدبر، في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال الصهيوني، في حي تل السلطان جنوب قطاع غزَّة.

ان استشهاد القائد أبو ابراهيم مهر جديد يدفعه أحرار فلسطين كل يوم بسخاء ورضى، في سبيل تحرير أرضهم، وصون مقدساتهم، وهذه الفدائية الكبيرة التي يقدمها قادة المقاومة الفلسطينية من لدن الشهيد الرمز الشيخ أحمد يس والشهيد عبدالعزيز الرنتيسي مروراً بالشهيد أبو العبد إسماعيل هنية ووصولا للشهيد يحيي السنوار وستسمر قوافل الشهداء حتى يبلغ الأمر منتهاه، هي درس بليغ لكل الأحرار في العالم يقول بأن هذه الراية لن تسقط إلا بزوال الاحتلال الصهيوني، وتحرير المسجد الأقصى.

إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزّة والضفة وفي لبنان، من قتل النساء والأطفال، وتدمير المنازل، والمدارس، والمستشفيات، ودور الإيواء، ومخيمات اللاجئين، وتهجير المواطنين من ديارهم، تمثل جرائم إبادة جماعية، وجرائم حرب لايجوز الصمت عنها، والتغاضي عن فظاعاتها. ويجب أن يعلم المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية، أن التاريخ سيقف شاهدا على عجزهم التام ، وتآمرهم غيرالأخلاقي، مع عدو غاشم تجرد من كل القيم والمثل الانسانية.

كما يجب على الشرفاء في العالم، من مؤسسات وأفراد، حقوقيين، واعلاميين، ومؤثرين في كافة المجالات، أن يبذلوا جهدا أعظم لعكس المأساة الإنسانية التي تحدث في غزَّة، وأن يعملوا على تبيان حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم، وديارهم، ومقدساتهم، وأن يدفعوا في اتجاه تصحيح الصورة الذهنية السالبة التي يسعى الإعلام الصهيوني لفرضها، بوصم المقاومين الفلسطينيين بالارهاب، فالارهاب الحقيقي هو ما تقوم به إسرائيل والداعمين لها.

الجنة والخلود للشهيد يحيى السنوار ولكل شهداء القضية الفلسطينية، والنصر المؤزر للمقاومة الباسلة في كل خطوط المدافعة، داخل فلسطين وخارجها، وبإذن الله سيشرق فجر الخلاص على المستضعفين مهما تعاظم الطغيان، فهو الوعد الإلهي وهي كلمة الحق التي سبقت من رب العزة (وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ).

حركة الإصلاح الآن

السودان

19 أكتوبر 2024م