تقرير مثير.. مليشيا الدعم السريع بين مقصلة الإبادة وشبح الملاحقة

الدعم السريع صنم تستخدمه الامارات لمصالحها وسترميه فور انتهاء حاجتها
نهاية الدعم السريع ستكون نهاية المليشيات في افريقيا
الضبابية تكسو مستقبل الدعم السريع بعد مغامرته في الاستيلاء على السلطة بالقوة وإشعال الحرب في عموم البلاد بعد فشل مخططه و ماترتب على الحرب من انتهاكات جسيمة وعمليات نهب واسعة لاموال وممتلكات المواطنين والقيام بتصفيات عرقية خاصة في حق اثنية المساليت بولاية غرب دارفور وحسب محللون إن قوات الدعم السريع اخطاءت عندما استعانت بالمليشيات القبلية والمرتزقة من الدول الخارجية و معتادي الإجرام بإطلاق سراحهم من السجون فاغرقت الدعم السريع كقوات شبه نظامية بالمرتزقة و سلمتهم زمام قيادة الحرب بثقافتهم الإجرامية فاستباحوا المناطق التي سيطروا عليها ..ومع تحرك القوات المسلحة وانتقال خطتها من الدفاع إلى الهجوم بعد تدمير القوة الصلبة في الدعم السريع وتدمير الاسلحة الثقيلة والعربات القتالية اضحى هناك واقع جديد يشير إلى اقتراب الجيش من بسط قوته وسيطرته على البلاد ..ترى كيف ستكون النهاية لقوات رعتها الحكومة واعدتها بصورة ممتازة؟
مستقبل المليشيا
يقول المحلل السياسي يوسف محمد يوسف لا مستقبل للدعم السريع لا في المجال العسكري ولا السياسي ولا الاقتصادي وان انتهاء الحرب نهايته كمؤسسة لايبقى منها إلا عدد قليل من القادة الذين تم تهريبهم وناشطين بالخارج وانهم لن يستطيعوا إن يقودوا اي عمل معادي لان الملاحقة القانونية داخليا” ودوليا” ستحد من نشاطهم خاصة الناشطين منهم وان كل الدلائل تشير إلى اقتراب تصنيف الدعم السريع كجماعة إرهابية تهدد الامن والسلم الدوليين خاصة بعد تهديدهم بقصف السد العالي والهجوم على مصر بحجة دعمها للسودان موضحا” إن انسياق قائد الدعم السريع وراء الاجندة الإماراتية قادته إلى إن يكون الدعم السريع مهدد لكل دول الجوار والثابت إن له وجوده في ليبيا بدليل إن هناك قوات جاءت من ليبيا للمشاركة في الحرب وله وجوده في تشاد وافريقيا الاوسطى وتداخل حاضنته مع دولة جنوب السودان بمنطقة ابيي وان كل تلك الدول ستكون الملاذ لهم هربا” من الجيش السوداني وبالتالي سيهددون امن تلك الدول لذلك هناك العديد من الدول التي ستتخلى عنهم بسبب الملاحقة الدولية والعقوبات المتوقعة على دولة الإمارات العربية التي تقف خلف حجز مساحة واسعة في افريقيا من ضمنها شرق السودان عن طريق قوات الدعم السريع ويقول يوسف إن الدعم السريع وقع في فخ الامارات بدعمه للسيطرة على تلك المنطقة فإن نجح وهو هدفها سيكون وصلت لمبتغاها وإذا فشل تبراءت منه ولكن دعمها الواضح والمفضوح قادها للاحتراق مع الدعم السريع ووصف انها عبقرية الدبلوماسية السودانية وماقدمته من ادلة دامغة لتورط الامارات وتبقى إن نهاية المرتزقة اما الموت او العودة لبلدانهم ليحدثوا اضطرابات امنية مشيرا إلى إن معظم رؤساء الدول الحاضنة للمرتزقة لا يرغبون في عودتهم لبلدانهم وانهم يريدون التخلص منهم في حرب الخرطوم وان هناك اتفاق بين السودان وجنوب السودان على سد المنافذ لعودتهم إلى الجنوب خاصا وان معظم المرتزقة من قبيلة النوير ودخلوا بصفة شخصية وليس بتنسيق مع حكومتهم.
ويضيف يوسف إن مستقبل مقاتلوا الدعم السريع معروف وهو السحق والفناء ولم يتركوا ملاذ يلجئون اليه بعد التصفيات العرقية والمجازر التي ارتكبوها ضد القبائل التي يعيشون بينها وقال الدعم السريع صنم تستخدمه الامارات لمصالحها وسترميه فور انتهاء حاجتها وقال هناك نقاش إقليمي بخطورة المليشيات وان حرب الدعم السريع فتحت اعين الدول هلخطورة وجود قوات خارج القوات النظامية ويبقى إن نهاية الدعم السريع ستكون نهاية المليشيات في افريقيا
البرهان يوافق على رعاية مبادرة الشيخ عبد المنعم ابو ضريرة لإعادة إعمار ولاية الجزيرة
اطّلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح ا…