دوائر: عمراحمدالحاج  السودان ومصر علاقات راسخة  رغم كيد الأعداء والمتربصين بها 

اتفق السودان ومصر على وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خاصة فى المجالات الثقافية والاعلامية.

وبحث وزير الثقافة والاعلام د.جراهام عبدالقادر خلال لقاءيه بمكتبه فى بورتسودان السفير المصرى لدى السودان هانى صلاح بحضور الأستاذة سميه الهادى وكيل الاعلام بالوزارة مستقبل وسبل تطوير العلاقات الثنائية السودانية المصرية فى الجوانب الاعلاميةوالثقافية.

قال السفير المصرى هانى صلاح فى تصريحات صحفية لمنصة الناطق الرسمى بالوزارة ان اللقاء تناول البرامج المتاحة بما يشمل ترتيب مجموعة من الأنشطة المشتركة التى تسهم فى التعريف بالعادات والقيم والتقاليد المشتركة عبر التاريخ واضاف : ” اتفقنا على بحث سبل الترتيب لعمل مشترك بين الفنانين والنخب والمثقفين من البلدين خلال الفترة المقبلة ووضع هياكل وأسس لانجاح هذا العمل ” .

شمل الاتفاق التفاهم حول ترتيب حدث اعلامى مشترك فى مدينة بورتسودان خلال الفترة القريبة المقبلة بدعم من وزارة الثقافة والاعلام.

اجتماع د.جراهام.عبدالقادر وزير الثقافه والاعلام بالسفير المصرى بالسودان هانى صلاح…يعد اجتماعا مهمآ من حيث التوقيت والدلالات والابعاد وياتى متزامنا مع الانتصارات العظيمة لجيشنا العظيم على مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة فى كل محاور القتال والتى حاول اوباشها وعلى رأسهم حميدتى المصنوع فى عالم البرمجيات والموجود فى فضاء الذكاء الاصطناعي التطاول على مصر قيادة وحكومة وشعبا لان حميدتى كان راسبا فى مادة تاريخ السودان ومصر وكما يقال عندنا فى العامية السودانية:” قادى تاريخ من زمان” فحميدتى واوباشه لم يعلموا ان العلاقات السودانية المصرية قديمة قدم التاريخ وهى علاقات ازلية واستراتيجية لاتهزها مؤمرات وتامر الأعداء عليها و لاعواصف عداء المتربصين بها بل انها تزداد قوة ورباطا عند الاحن والمحن وخير شاهد على ذلك وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب السودانى إبان الحرب الحالية لمليشيا ال دقلوالارهابية على السودان ، فكان لمصر قصب السبق فى استضافة السودانيين بسبب الحرب، وشكرا للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى الذى ظل يرعى العلاقات الثنائية السودانية المصرية رعاية خاصة ومباشرة من سعادته ويتابع تطوراتها بنفسه ويصدر التوجيه تلو الاخر بما يعزز اواصر العلاقه ورباطها بين شعبى وادى النيل ، وشكرا لمصر على وقفتها الاخوية والإنسانية النبيلة مع الشعب السودانى وشكرا للشعب المصرى لتضامنه مع الشعب السودانى فى ظل الحرب الراهنة المفروضة عليه وهكذا عهدنا مصر وشعب مصر، وكلنا يردد : “مصر يااخت بلادى ياشقيقه”.

لاغرو فى ذلك فامن السودان من امن مصر وامن مصر من أمن السودان وبينهما أمن قومى مشترك ..فالسودان لايمكن أن يؤتى من قبل مصر وكذلك لايمكن أن تؤتى مصر من قبل السودان.

ونشير هنا بل نشيد هنا بالسفير المصرى لدى السودان هانى صلاح على همته واهتمامه وحرصه على تطوير العلاقات الثنائية السودانية المصرية منذ تسنمه مهام عمله سفيرا لمصر بالسودان حيث ظل حاضرا فى كل المناسبات وفى كل وسائل الإعلام والمنصات الإعلامية وفى كل المناشط التى تعزز اواصر العلاقه بين شعبى وادى النيل ومن هنا وضعت اذاعة وادى النيل ضمن الاتفاق وفى مقدمة الوسائل الإعلامية لتطوير العلاقات الثنائية السودانية المصرية وذلك باحياء مناشطها وبرامجها ودعمها حتى تؤدى الدور المسنود إليها فى تقوية روابط الأخوة بين شعبى وادى النيل.